تقارير

تحالف الحلو والميرغني وتجمع المهنيين ومطالبهم بابعاد العسكر.. خطة قوش

قال خبراء ومحللون أن خطة مدير جهاز المخابرات السابق صلاح عبدالله (قوش) تقترب من عودته للاضواء من خلال عدداً من التحالفات التي يديرها بمساعدة الولايات المتحدة الامريكية ورئيس بعثة اليونتامس والذي يدير معه المشهد السياسي في السودان واستند الخبراء والمحللون على ان صلاح قوش قاد خطة لتغيير البشير واعتلاء عرش الحكم بيد أن خطته فشلت تحت الضغط الجماهيري واقصائه بواسطة المكون العسكري مما دعاه لمغادرة البلاد والعمل من الخارج
عمل مخابراتي
وقال المحلل الأمني أحمد ابراهيم أن الاوضاع السياسية مضطربة وأن النزاعات القبلية والمطالب الجماهيرية التي شهدتها مناطق عدة بالسودان وانتشار الجريمة تشير بوضوح الى ان هناك عمل امني كبير يستهدف استقرار الدولة مستبعداً أن يكون ذلك الاضطراب ورائه جهاز المخابرات الحالية باعتباره من المؤسسات المسئولة من الامن والاستقرار وشهدته تغييرات كبيرة في قيادته جاءت متوافقة مع روح التغيير التي تشهدها البلاد مما يدل على ان هناك ايدي خارجية وراء هذا العمل وهو عمل مخابراتي يحتاج لحنكة وان افضل من يمكن ان ينفذه هو مدير جهاز المخابرات السابق الذي غادر تحت ضغط من زملائه ومن الشعب وقال قوش ابان توليه مسئولية جهاز الامن والمخابرات الوطني نجح في السيطرة على ذات المهددات التي استهدفت الحكومة بقدرات فائقة وانه يستخدم ذات الاسلوب في الوصول للسلطة عن طريق العمل السياسي وليس العسكري مشيراً الى ان الرجل يجد الدعم من الولايات المتحدة الامريكية وتعاونه المخابرات المصرية

تحالف قوش
واضاف المحلل السياسي موسى الطيب أن الانفلاتات جزءاً من خطوات اسقاط الحكومة وان السودان يعيش اسواء ايام انفلاتاته باشاعة الجريمة والحروب القبلية والنزاعات مشيراً الى ان قوة قوش الامنية في معرفته باساليب الضغط السياسي ولديه تحالف مدني يعمل بجانبه فيه حزب البعث جناح محمد وداعة وبعض مكونات تجمع المهنيين والحركة الشعبية بقيادة الحلو وحزب الاتحادى الاصل وان كل تلك الكيانات تربطها اتفاقيات مشتركة مشيراً الى ان رفض تلك المجموعة التوقيع على اتفاقية السلام والحوار والتمسك بمطالبها بابعاد الجيش من العملية السياسية وملاحقة قياداته انما تعبر عن خطة صلاح قوش القادم للمشهد السياسي بجبة مدنية

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى