مقالات

احمي اجهزتك في المنزل : بقلم مهندس إسماعيل بابكر

يتعرض عدد كبير من مستخدمي الإنترنت في العالم لمخاطر أمنية سيبرانية وإلكترونية ولكن هذه المخاطر تزايدت مؤخرا مع عمل قطاعات كبيرة من الناس في منازلهم.
فتلك المخاطر باتت تعرض شركات ومنصاتها الإلكترونية إلى خطر بالغ قد يكون تأثيره الاقتصادي أوسع مما يتوقعه البعض
وباتت قطاعات كبيرة من الناس تحتاج إلى إدارك خطورة التهاون في أمنهم الإلكتروني خاصة خلال عملهم من المنزل.
مجموعة من الطرق التي يمكن من خلالها حماية أجهزتك من أي تهديدات سيبرانية محتملة خلال عملك من المنزل.
وجاءت تلك الطرق على النحو التالي:
1- تحديث البرامج:
يتجاهل عدد كبير من الناس التحديثات التي تأتي للبرامج والتطبيقات الموجودة على أجهزته.
لكنه لا يدرك أن عدد منها يكون تحديثات أمنية لتصحيح بعض الثغرات وسدها وحماية بياناتك.
2- احذر من رسائل البريد الإلكتروني المجهولة:
يستغل مجرمو الإنترنت لإرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة ذات روابط خطيرة للموظفين.
بالنقر على رابط غير معروف من المحتمل أن تقوم بتنزيل برامج ضارة على جهازك.
بمجرد أن تتأثر، أبلغ صاحب العمل بمحاولة التصيد الاحتيالي على الفور، قد يسمح البريد الإلكتروني للتصيد الاحتيالي الذي يحتوي على برامج ضارة لمجرمي الإنترنت بالتحكم في جهاز الحاسوب أو الوصول إلى معلومات الأعمال الحساسة والبيانات المالية.
3- الاتصال مع صاحب العمل:
حاول أن تحافظ على اتصال وثيق مع صاحب العمل الخاص بك.
قد يقوم صاحب العمل بدمج المعلومات الأمنية ويطلعك على السياسات الجديدة للمساعدة في الحفاظ على أمنك وأمن زملائك المعلوماتي.
4- استخدم أدوات مؤسستك
حاول استخدام الأدوات التقنية التي تعتمدها مؤسستك فقط، لأنها تكون محمية من قبلها.
غالبًا ما تمتلك المؤسسات أدوات تقنية يمكنها مساعدتك في الحفاظ على أمانك على الإنترنت عند العمل من المنزل.
من المحتمل أن تتضمن حماية جدار الحماية ومكافحة الفيروسات، إلى جانب ميزات الأمان مثل VPN والمصادقة الثنائية.
5- تحكم في المجموعات
غالبًا ما يعمل الموظفون في فرق، وهذا يعني استخدام أدوات التعاون مثل منصات المراسلة الفورية وغرف اجتماعات الفيديو. إذا كانت الأداة لا تعمل بشكل صحيح، فقد تميل إلى تنزيل بديل. يمكنك تقديم برنامج بدون قصد مع وجود ثغرة أمنية – وهذا يعني أن شخصًا غير مصرح به قد يكون قادرًا على الوصول إلى بيانات الشركة، أو أي بيانات شخصية لديك على هذا الجهاز.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى