تقارير

بعد زيارة وفد الجنائية للخرطوم .. التذكير بالعصاة

طرحت زيارة وفد المحكمة الجنائية للسودان في هذا التوقيت عدداً من التساؤلات وسط الخبراء والمحللين بحسب أن الزيارة جاءت بعد انقطاع استمر لعدة سنوات وان الوفد الزائر برئاسة نائب المدعي العام لاقليم دارفور وان الزيارة بهدف الوقوف على اوضاع النازحين بالمعسكرات وتاتي بعد انخفاض الاصوات المطالبة بتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية في جرائم دارفور من قبل قادة الحركات المسلحة وقد كانت تلك المطالب هي الورقة الاساسية في الضغط على حكومة الانقاذ

اتفاقية جوبا
يرى القيادي بالحركة الشعبية سعودي عبدالرحمن أن اتفاقية جوبا تحدثت عن قضية دارفور بشكل مستفيض وهناك استحقاقات اقرتها الاتفاقية وتم تنفيذ الكثير منها اخرها كانت القوات المشتركة لحماية المدنيين وهناك مشروعات اعادة النازحين الى قراهم وتخطيط بعض المعسكرات لتتحول الى مدن وقال لا اعتقد ان الزيارة من اجل الاطمئنان لتلك الاجراءات والمساعدة في تنفيذ مشروعات اعادة دمج النازحين وتعويضهم على فترة الحرب ويبدوا ان ورائها اغراض سياسية مشدداً على ان قضية دارفور واعادة بنائها محفوظ بالاتفاقية

دواعي الزيارة
وفي السياق يرى المحلل السياسي عبيد المبارك أن المحكمة الجنائية ليست الا اداة من ادوات الضغط التي تمارسها الولايات المتحدة الامريكية و وان الغرض من الزيارة في هذا التوقيت تلويح للضغط على المكون العسكري فيما يتعلق بالتحول الديمقراطي باستغلال ضعف الحكومة الانتقالية لتمرير إلاجندة الأمريكية وقال إن المحكمة لا يهمها تحقيق العدالة اكثر من كونها كرت ضغط لكل من يقف في طريق اجندة الغرب واستبعد ان تكون الزيارة لتأكيد اهتمام المحكمة بتحقيق العدالة أكثر من كونها تذكير بان (العصاة ) في يدها واعتبر زيارة المدعي العام في هذا التوقيت ليست اكثر من ارسال رسالة لكل من يعرقل مخطط الغرب في السودان وفرض من تراه مناسبا في السلطة وقال ان المحكمة اذا كانت حريصة على تحقيق العدالة لقدمت البشير ولا تكتفي بكوشيب كديكور لاظهار جدية غير موجودة .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى