أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا)… أصحا ياترس السيل شالكم

(أصحا يااااا ترس) عبارة ثورية لا تحتاج لكثير شرح … اليوم يا ثوار نرد لكم بضاعتكم ونقول (أصحا يااااا ترس البلد بتغرق ) … أين لجان المقاومه وملوك الاشتباكات وغاضبون ؟ … وين الشفاته ؟ … أين أنتم من كوارث السيول والفيضانات … هل جرفكم السيل وجرف معه شعارتكم … هل كانت شعارتكم سجادة حمراء بدماء الشهداء لكراسي مجلس الوزراء … هل كانت شعاراتكم واغانيكم الوطنية وترسكم من أجل أجندة خاصة بكم ولا علاقة لها بالوطن … أختفاء تااام ودهشه تصيب المواطن المنكوب ، وكأن السيل شالكم أين تلك اللافتات والملصقات قبل تحضير المواكب … بالدارجي كدا ياريت القماش حق اللافتات دا عملتوا بيه خيمه وتلك التروس التي تضج بصورها السوشيل ميديا والفضائيات … كنا نتمنى منكم ترس البحر بالشوالات وخروجكم للفزعه لأهللنا في كل مكان … أين الحرية والتدمير اقصد التغير ؟ لما أرى موكب يحمل لافتات تساهم بانقاذ أهلنا ولو معنوياً بدلاً عن التنطع والعبارات الفلسفيه خلف الشاشات البلورية … أين لجان القمامة مايسمون نفسهم مقاومه … قالوا لأم الشهيد ( أم الشهيد ما تبكي ) … اقول لكم أم الشهيد (أبكي ونوحي كمان وارفعي صوتك بالبكاء) … فقد خدع إبنك ولم يمت من أجل وطن بل من أجل الكراسي والاجندة الخارجية وتشتت دمه بين الاحزاب الطائفيه واليساريه والكراسي الرئاسية… أرفعي صوتك بالنواح ونحن ننوح معك بقلوب مملؤة بالجراح … وكما قال رأس الدولة ( تلاتة سنة ضاعت من عمر الشعب) .
والشعب السوداني اليوم بيقول ليكم المثل الدارجي( الماجاني في بلاي ما يجيني في غداي ) … وهل هناك بلاء اكثر من ما يحدث لأهلنا جراء السيول والامطار
كنتم ترددوا (شفاتي جل بوليس جرا) … اليوم شفاتي إختفا نعم إختفا وبوليس جانا والدفاع المدني استعداد كامل كتفه بكتف المواطن والف تحيه لرجال الشرطة السودانيه … هتفتوا (العسكر للثكنات) … بنقول ليكم هوووي يا سانات اليوم الجيش يسكن مع المواطن براً وجواً والقائد العام للقوات المسلحة ترس السيل وكان حضورا بنفسه وجميع اركان حربه تعكزت أمهاتنا منكوبات على اكتاف جيشنا … ومن صميم فؤادي أرسل ليكم اعتزازي مقرون بأعتزاري جيشنا ي جيش الهنا …
وجعتوا رأسنا وانتم تصرخون ( الجنجويد ينحل) وواقع الحال كان الجنجويد الحل … اي جنجويد بلغتكم يا شفاته وياكنداكة … الدعم السريع أثبت بما لا يدع مجال للشك أنهم (جاهزية_سرعة_حسم) وقائد قوات الدعم السريع نائب رئيس مجلس السيادة يحرك قوافل الدعم في كل الاتجاهات ولم يبخل بالغالي والنفس للمواطن وهو يخوض الطين ويقف مع المواطنين ويقول لهم بكل تواضع ( دمنا دا م كتير عليكم) وشكراً دعمنا السريع علي السرعه والجاهزية .

*مع خالص إحترامي*
*🖋 أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى