تقارير

بعد حديثه عن خطة للخروج من الازمة … نجل الميرغني (يغرد) خارج السرب

قلل خبراء ومحللون من خارطة الطريق التي اعلن عنها نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل السيد جعفر الميرغني، البلاد من الأوضاع الهشة الحالية، تفضي لقيام الانتخابات وقال الميرغني في لقاء بجنينة جده أن خارطة الطريق تقوم على “قيام المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للقضاء والمجلس الأعلى للنيابة ومفوضية مكافحة الفساد تحال إليه الفساد وفقاً للقوانين للنظر في القضايا وتحيلها إلى المحاكم دون تشفي وأضاف جعفر: “يجب أن تؤول شركات الجيش الى وزارة المالية عدا شركات الصناعات الدفاعية والشركات التكافلية للجيش، وايلولة شركات الدعم السريع لوزارة المالية وفقاً للقانون، ووضع رؤية اقتصادية تقوم على الموارد الذاتية للبلاد بالتركيز على الزراعة والثروة الحيوانية والتعدين.
سلبية الحزب
وصف المحلل السياسي ياسر محمد طه أن حديث الميرغني عن خارطة طريق لحزبهم حديث انشائي وماذكره منها مطالبات معروفة بعضها اطلقه لاكتساب تعاطف الشارع العام مثل ايلولة شركات الجيش والدعم السريع للحكومة باثتثناء شركات الصناعات الدفاعية والشركات التكافلية للجيش موضحاً ان النقاش تجاوز ذلك بان الت معظم الشركات الخاصة بالجيش والدعم السريع لوزارة المالية وقال نجل الميرغني بعيد عن الاجواء السودانية وبعيد عن السياسة وغير ملم بكثير من التفاصيل الا التي يطالعها بمواقع التواصل الاجتماعي واشار طه ان الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل من الاحزاب العريقة والقديمة ووصف دوره بالسلبي في الساحة السياسية خاصة في الفترة الانتقالية وختم ان الاتحادي الديمقراطي فقد تاثيره وسط المجتمع السوداني نتيجة السلبية التي تتمتع بها قيادة الحزب
الموقف الحقيقي
واضاف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله أن الحزب الاتحادي ليس لديه مايقدمه للسياسة السودانية وانه حزب ظل يقف بعيداً من القضايا الوطنية والقومية ولا يقترب الا وقت اقتسام الكعكة وقال الحزب نفسه يشهد صراعات عديدة ومخاوف أن يخرج الحزب من قبضة بيت الميرغنى وقال انهم لم يدربوا ابنائهم ويشركوهم في العمل السياسي وان الشعب السوداني عرف بنجل الميرغني بعد تعينه مساعداً للرئيس الاسبق عمر البشير موضحا ان الميرغني الابن لم يقدم حلول للازمة ولا مقترحات في حين ان الموقف الرسمي كان يجب ان يكون قائدا للمبادرات بحكم مكانة اسرته وسط المجتمع السوداني

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى