أعمدة

(موازنات ) .. الطيب المكابرابي .. مابين الانقلابيين وسلك والشيخ

قبل ايام كتب القيادي ورئيس حزب المؤتمر السوداني السابق ابراهيم الشيخ حديثا تداوله الناس بكثافة لاحساسهم بما حمله من صدق واعلان واضح للخروج عن عباءات التشاكس فيما يخص الوطن دونما التفات للحزب أو الجماعة.
يوم أمس وفي تغريدة له على وسائل التواصل الاجتماعي قال القيادي بقوى الحرية والتغيير ووزير مجلس الوزراء السابق خالد عمر يوسف ( سلك ) حديثا يشبه حديث الشيخ من حيث التحذير مماقد يصيب البلاد جراء المماحكات واامناورات دون ان يحدد من الاكثرمناورة ولكنه قطع بان من سماهم الانقلابيين لن يقدموا للبلد اكثر مماقدموه.
دون الخوض في تفصيل وتفنيد حديث الرجلين نجد أنهما محقان في عدد من النقاط وإن بعضها قد يحتاج نقاشا ولكن المتفق عليه انهما وكثير من أهل هذا البلد متفقون على ضرورة ايجاد المخرج العاجل مما نحن فيه….
الحكم القائم منذ الخامس والعشرين من اكتوبر نعلم جميعا انه مكبل بكثير من القيود والعقبات المتمثلة في حشد البعض للشارع ضد الحاكمين وبالتالي تشتيت الجهود ومنها كذلك انتظار هؤلاء الحاكمين لحضور حاكم مدني براس مجلس الوزراء ويتسلم المسؤلية وهو مالم يحدث حتى الان برغم اعلان البرهان خروج العسكر من آية مشاورات بهذا الخصوص وترك الامر للمدنيين والسياسيين وهم من لم يتفقوا بهذا الشأن حتى الان ….

حديث الشيخ وحديث سلك لايبتعد ابدا عن خط الباحثين عن المخرج عبر التلاقي والتوافق سياسيا ومجتمعيا طريقا لعودة الحكم المدني وهو حديث ان تم توظيفه عبر أو من خلال المبادرات المطروحة على كثرتها سيسهم قطعا في تخفيف حدة الصراع والاصطراع الحالي ويقود الى طريق للتفاهم وهو تفاهم لاياخذ حق جهة أو يحرمها من الحديث عن الحرص على مصالح الوطن ولا يحرم كل وطني فردا أو جماعة من حق المشاركة في بناء الوطن الذي ستذهب ريحه ان استمرت المناورات على حد قول سلك.

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى