الأخبار

جبريل ابراهيم يزور مبنى المخابرات بالحصاحيصا ويفتتح مكتب حركة العدل والمساواة بالمحلية

تقرير : وليد العشي

قام وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل ابراهيم بزيارة صباح يوم الخميس الى وحدة المخابرات العامة بالحصاحيصا والتقى باعضاء اللجنة الامنية بالمحلية وضباط الوحدة وقيادات حركة العدل والمساواة وتجئ هذه الزيارة فى ختام جولة قام بها د الوزير بمنطقة بركات والتى افتتح خلالها عدد من صوامع الغلال.
رحب مدير وحدة المخابرات العامة بالحصاحيصا بالحضور الكريم وتحدث عن اتفاقية السلام بجوبا ومتطلبات المرحلة القادمة التى تتطلب تضافر الجميع.
بدوره تحدث رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم واشاد بالدور الكبير الذي يقدمه جهاز المخابرات تجاه مواطن السودان فى تحليل المعلومات والاحصائيات اضافة الى الدور العظيم الذى يقوم به جهاز المخابرات تجاه المجتمع والنقلة النوعية التى احدثها الجهاز فى المجالات الخدمية والرياضية والاجتماعية ومساهمته الفاعلة فى دعم الاسر المتعففة وتكريم المبدعين فى كافة المجالات. ايضا تطرق الاخ الوزير الى التحديات الاقتصادية التى تواجه الشعب السودانى وضرورة ارساء مبدا الشفافية وتمليك الحقائق والمعلومات للمواطنين كما تحدث ايضا ومن خلال افتتاح مكتب العدل والمساواة بالسوق عن منهج الحركة وانفتاحها على المجتمع ونبذ التعصب القبلى والجهوى واشاد بالدور الكبير الذي تقوم به حركة العدل والمساواة فى محلية الحصاحيصا من خلال مشاركة الحركة فى عدد من المبادرات الرياضية والاجتماعية عبر دعم ومساندة عدد من الانشطة فى قطاع الشباب والناشئين والدورات الرياضية واصحاح البيئة ووجدت هذه المبادرات قبول طيب وصدى عميق فى نفوس اهل المنطقة والمتابعين . ايضا اشار الاخ الوزير الى المشروع الحيوى ثمرات والذي يلعب دورا كبيرا فى تقليل مخاطر التحديات الاقتصادية وتشرف عليه تطوعا حركة العدل والمساواة بالمحلية فى تجهيز بيانات المستهدفين وتصنيفها وترتيبها بدون اى مقابل مادى لافتا ما تقوم به الحركة من حراك اجتماعي وخدمى وانصهار مع مجتمع الحصاحيصا كما اشاد الاخ الوزير بالقيمة المجتمعية والانسانية الكبيرة التى تميز انسان الحصاحيصا والتى خلفت بدورها نسيج اجتماعى متميز تجمعه اواصر المحبة والاحترام وساهم بشكل كبير فى حياة كريمة خالية من الجهوية والعنصرية واختتمت الزيارة بلقاء مصغر مع عضوية الحركة بغرض التفاكر والتشاور …

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى