مقالات

صلاح الكامل يكتب:::: رسائل في بريد هؤلاء الولاة !!

● تترقب وتحتاج وتنتظر بلادنا مؤتمرا جامعا وهاما وعاجلا مزمع إنعقاده في مقبل الإيام او الشهور في شأن نظام الحكم والإدارة وبين يديه وتحت مبضعه توضع كراسة تجربة الحكم اللامركزي وقد تمدد عمرها زمانا يقبل ويحتاج التقييم والكراسة تحوي التجربة كاملة بغثها وسمينها ويتاح للمؤتمر أن يعمل فيها تقييما وتقويما، جرحا وتعديلا بجد وجهد يقدمه الخبراء واهل الاختصاص يتجاوز الكلام علي عواهنه والنقد بغير علمية والمدح او القدح بلا دارية وحينها يكون في نظر المؤتمرين وبالارقام الدقيقة والاوصاف المطابقة ما علي التجربة وما إليها ..آملين ان يخرج ذلك المؤتمر بما يفرز للبلاد نظام حكم وأدارة يستصحب ظروفها المتشعبة والمتنوعة والمتعددة ويراعي تقاطعاتها الجغرافية والطبيعية والإثنية.

● والي الجزيرة المكلف إسماعيل عوض الله العاقب

خدمة الناس مقدمة علي إعمال السياسات فانها (الخدمات تسبق السياسات) ورغم عن ضعف عنايتكم بخدمات ومرافق المواطن صادف تكليفكم (جائحة) السيول والفيضانات وقد أعادت تلك السيول المناقل وجوارها الي مربع يشبه حالتها في القرون الآولي ولا ذنب للمواطن هناك الا انه وقع في فخ سمة القدريات الزرائعية وتعويل علي (عفا الله عما سف) رغم عن العوار الواضح والتقصير البين ناحية ادارة الري للمشروع الذي يتسنم الوالي رئاسة مجلس ادارته وادارات الولاية العمرانية التي لم تسوي للسيل مصرفا ولم تعد للطوارق علاجا .. هب ابناء المناطق المتضررة في الداخل والخارج واصدقاء ونشطاء وفاعلو الخير وقاموا بالواجب وزيادة ..في ظل نذير محافظ مشروع الجزيرة م. عمر محمد مرزوق حسب سودان نيوز : ان المساحات الكلية المغمورة فاقت 100 ألف فدان فان الولاية موعودة بكوارث اقلها مجاعة وأوصاب بيئية فماذا اعدت ولاية الخير النماء لرتق الفتق وإعدال الإعوجاج ؟! ومالنا نذهب بعيدا في الامل، اين دوركم في المعالجة الآنية؟! رغم عن الرفد المركزي والذي صحب زيارة رفيعة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي؟!.

● والي شمال كردفان فضل الله محمد علي التوم

عايش كاتب هذه السطور مشكلا كاد يذهب بالنسيج الإجتماعي المرتوق الي ان تدارك بعض الحكماء الموقف والتئم إجتماعا عجولا في موقع الاحداث ضم لجنتي أمن محلية جبرة الشيخ التابعة لولاية شمال كردفان ومحلية أم رمته بالنيل الابيض وبحضور الناظرين هباني وحسن التوم تحت جند مناقشة مشكلة المرعي الواقع بين الولايتين وخرج الإجتماع بإيقاف الزراعة موضوع النزاع لحين حضور اللجان الفنية من الولايتين كجهات مختصة لتحديد خاصة الارض، تفاجأ الاهالي بان احدهم يحرث الارض للزراعة وفوق ذلك ظهرت زرايب لحجز البهائم شيدت هناك كانها لحراسة الزراعة، مما يعد إخلالا بمخرجات الإجتماع وإيجادا لبؤرة توتر قد تنفذ منها الفتن ويقوض الامن..فمن يا سيادة الوالي اعطي اذن بالزراعة؟! ومن صدق بقيام هذه الزرايب؟! .
نرمي بهذه السؤالات ولنا عوده؟؟!!

● والي النيل الابيض المكلف عمر الخليفة عبدالله

سبق في مرات عدة ان بشرنا بإنجازاتكم وياتي علي راسها عنايتكم بمياه الشرب ونجاحكم في ترتيب الاجلاس والكتاب المدرس للعام المقبل الآتي، بيد اننا هنا نطرق تقصيركم في امر الزراعة فدعمكم لنجاحها لا يتناسب مع اهميتها وخصوصيتها في ولايتكم والزراعيون يخرجون من إضراب ليدخلون آخر وملف مشروع امجر يمثل ،(عقدة منشار) لوزيركم المكلف .. اهلكم في الدويم وامرمته ينتظرون زياراتكم وبعضهم يعتقد ان جنوب الولاية قد حاز جل إهتمامكم (كان جنوبيا هواها).
المواطن المسافر القادم من الخرطوم حتي ربك تعترضه نقاط مرور تفتشية لا عد لها ولاحصر، فعلي اهميتها الا ان تنظيمها اهم، فان كنت لا تعلم بها، فاعلم وان كنت تعلم فذاك امر آخر !.. ملف الاراضي السكنية والزراعية يحتاج حسم وحزم (من الباجة الي حدود الولاية جهة ام رمته مع جبرة الشيخ ومحلية القطينة سيما وحدة نعيمة الإدارية) فلن يكن الحل رهين اجتماعات اللجان الامنية حصريا، فمرات الحق في الضفة الآخري، فاجعل من شخصك ومكتبك وجهازك الحكومي مرجعية للقرار وملاذا للمواطن يراجع عندك القرارات ويرفع اليك المظالم.

● والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة

تكاد تدين لك ولاية الخرطوم علي جهدك المبذول وسعيك الحثيث لتفعل شيئا في ظروف خاصة وصعبة في كل البلاد لابد من مراعاة هذه الوضعية ويحسب لك حسمك لفوضي الاراضي وإيقافك ل(تشويه) الادارة الاهلية وقبل ذلك ايقاف (كارثة) ٩ طويلة، بيد اننا نعيب عليك الفشل الزريع في تنظيم الفريشة حيث انهم في كر وفر مع ادارات محلياتك يزالون صباحا ليعودن في المساء والسهرة وهكذا دواليك فانهم اضافة لتلويثهم صحة البيئة فانهم يعوقون حركة المواطن ويعرضون آمنه للخطر خصوصا في الليل.
عدم انسياب حركة المرور هي ا لمفصلة التي وضعت عبء علي عاتق المواطن وتنتظر حلكم ويلزمها تفكير (خارج الصندوق) فقد اضحي الدخول الي قلب المدينة او الخروج منها يأخذ من المواطن الوقت والعرق وحتي الدموع فكأن الخرطوم قد عدمت اشارات المرور الا قليلا وشرطة المرور الا لماما وكانت مثل هذه الضوائق في السابق في وقت الذروة بشوارع معينة اما الآن ففي كل مكان وكل زمان (مع أحترامي للإعلان).

* منشور في صحيفة الإنتباهة الصادره اليوم الجمعه٢٠٢٢/٩/٢م صفحة١٠

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى