تقارير

تعين وزير للحكم الاتحادي .. قطع للطريق امام مخططات عرمان لضرب المكون العسكري

اصدر رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان قرارا بتعين محمد كورتيلا وزيرا لديوان الحكم الاتحادي ، خلفا للوزيرة بثينة دينار التى دفعت باستقالتها تضامنا مع رفيقها ياسر عرمان القيادي بالحركة الشعبية .
واعتبر محللون خطوة البرهان باتخاذ القرار سليمه وهو يقبل الاستقالة، وقال المحلل السياسي عمر عبد الكافي ان عرمان حاول ان يضرب في عضد الحكومة واثارة الفتنة داخلها بخلق نوع من الانشقاقات باختلاق ازمة مع رئيسه عضو المجلس السيادي مالك عقار ولم يكتفي بذلك بل عمل على تاليب الوضع داخل الحركة وتحريض بعض اعضائها للوقوف الى جانبه بيد انه لم يجد من مناصر سوى الوزيرة المستقيلة بثينة دينار
وقال عبد الكافي ان عرمان جنح الى تنفيذ اجندة قوى الحرية والتغيير والحزب الشيوعي الذي تراوده العودة اليه بل ويعمل لتبني توجهاته داخل الحركة
واتفق السياسي موسى محمدين بان عرمان خميرة عكننة على الدوام ولا يستطيع البقاء في اجواء ساكنة دون ان يفتعل الازمات وتابع بان الرجل لا يعجبه العجب ويبدو ان الحنين يعاوده الى رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الذي عمل معه مستشارا ، ونبه محمدين الى ان فترة تولي عرمان لمنصب مستشار رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك شهدت الخلاف برن المكون المدني والعسكري وهو يقوم بتعميق الخلافات وكشف ظهر العسكريين.
وقال محمدين ان الشواهد والوقائع تبين ان عرمان كان عاملا رئيسيا في تازيم الفترة الانتقالية وما ان فرغ من المهمة الاولى لصالح حزبه الشيوعي الا وتجده الان يمضى في تنفيذ مخطط اخر يبدا بضرب الحركات ومن ثم المكون العسكري.
وراى محمدين ان في قرار البرهان بقبول استقالة دينار قفل لباب الابتزاز العرماني وان الخاسر هي الوزيرة المستقيلة التي ستعي الدرس لاحقا، حينها سيبحث عرمان عن ضحايا اخرين.
واعتبر محمدين ترشيح الحركة الشعبية لعضو كورتكيلا تصحيح للمسار لانه الرجل المناسب في المكان المناسب، وذلك لما يتمتع به من امكانيات وافق واسع.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى