أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي اردول ..ظالم ام مظلوم؟؟

من لايقبل الظلم لنفسه لايرضاه للناس . ومن يفرح بظلم الناس سيشرب من ذات الكاس يوما ما…
السيد مبارك اردول المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية رجل كان يجاورني في عدد من قروبات الواتساب حين كان ناطقا بإسم الحركة الشعبية ولا ادري ان كان كذلك حتى الان ام تغير الحال مع تغير اردول الذي انطبق عليه قول عامتنا ( كل حركة معاها بركة) فبفضل حركته انتقل الى الداخل مديرا عاما لشركة هامة…
برغم ان الرجل سعى يوما ما بقصد أو دون قصد ان يهدئ اهل الشرق بايحائه نحو النخب النيلية التي كانت حاكمة إلا اننا تحاول اليوم الوقوف الى جانب الرجل لرد الظلم عنه ان كان مظلوما وكف يده عن الظلم ان كان ظالما…
السيد اردول يرفع الان قضية أمام القضاء ضد احد منسوبي لجنة ازالة التمكين المجمدة بعد ان كال له من الاتهامات ماكال….
السيد مبارك اردول وبحسب فيديوهات قيل انها لوصوله استراليا بمعية وزير المعادن لحضور مرتمر دولي.تعرض لهجوم من بعض السودانيبن الذين شيعوه بهتافات واتهامات ترقى الى الملاحقة عبر القانون….
السيد اردول وقبل يومين تقريبا يتعرض لهجوم شرس من اعدائه ومنتقديه بتمريرهم ونشرهم صورا لشخص قالوا انه قريب لاردول وانه مدير لاحدى الشركات المسؤل عنها اردول ومحتوى الصورة والتعليق ان قريب اردول يفترش الدولار ويتغطى به كما هو واضح في الصورة …
كل ما ذكرناه وغيره كان اتهاما مباشرا وطعنا في ذمة اردول وقد سعى هو بنفسه نحو القانون ليبرئ ساحته في بعض القضايا ولكن..!!!
اين الحكومة من كل هذه الاتهامات وإين الاجهزة الرسمية المعنية بنزاهة الموظف العام ؟؟؟
هل سعت الدولة من جانبها للتحقق من هذه الاتهامات ؟ وهل فكرت أو شكلت فعلا لجنة أو لجانا لتقصي الحقيقة في كل مايثار؟؟
مانراه ان على الحكومة التحرك نحو هذا الملف باجهزتها المعنية بمثل هذه الاتهامات وان تتحقق بنفسها مما يثار ضد موظف عام فإن تاكد انه على خطأ وإن الاتهامات في محلها غيرته واستبدلته باخر حتى وإن كان من ذات الحركة أو الجهة وإن ثبت ان كل مايثار حوله مجرد عداء سياسي أو جهوي فعليها ان تثبت براءته عبر بيانات تعلن فيها انها حققت وان نتائج التحقيق اثبتت نزاهته وان الدولة ستقاضي من يروجون لتخريب سمعة موظفيها

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى