تقارير

.حديث ( قحت ) عن المؤسسة العسكرية ..تناقض الخطاب الرسمي والشخصي

أخضع خبراء ومحللون حديث عضو المكتب التنفيذي لقوي الحريه والتغيير كمال بولاد الأمين عن المؤسسه العسكرية للتحليل وقال بولاد أن المؤسسة العسكرية إحدى مؤسسات الوطن العاملة لوحدته وتأمين حياة إنسانه والمتقدمة على مثيلاتها من المؤسسات المدنية الأخرى وأضاف: لا أحد يزايد على ذلك دعمها من كافة القوى الوطنية لاستكمال عملية الإصلاح هذه واستكمال عملية السلام في كافة ربوع الوطن وإسكات الحرب ودعم الترتيبات الأمنية التي تجعل منها جيشاً واحداً وطنياً ومتطوراً وقال في هذا المعنى يجب التفريق بين القوات المسلحة وبين زمرة الانقلابيين عسكريين ومدنيين في مختلف المراحل التي أضرت بكل مؤسسات الدولة بما فيها القوات المسلحة

راي شخصي
وقال المحلل السياسي الدكتور عثمان الصادق أن حديث بولاد لايعدوا أن يكون راي شخصي ولايمثل قوى الحرية والتغيير ولا لجان المقاومة بحسب أن راي قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة كجسمان رايهما واضح في المؤسسة العسكرية وانهما يسعيان لتفكيلها مشيراً انهما يلتقيان بالمكون العسكري وسبق أن وقعا شراكة معه ووثيقة دستورية وادارات حكم البلاد سوياً وقال حتى عندما كانت الشراكة قائمة فكان هناك انتقادات لمؤسسة الجيش ولعناصرها وأن تلك الحملة لاتزال تتواصل مشيراً لصعوبة الفصل بين المؤسسة العسكرية وبين ممثليها في مجلس السيادة باعتبار انهم قيادات لتلك المؤسسة التي انجحت ثورة ديسمبر بانحيازها لثورة الشعب موضحاً ان الواقع على النقيض تماماً فان قوى الحرية والتغيير تلتقي المكون العسكري سراً وعلناً وباعتراف قياداتها ومتفقة معه مستنداً على حديث رئيس بعثة اليونتامس في حوار السلام روتانا الذي قال فيه ان الموكون العسكري والمدني متفقين بنسبة (80%)

الحملة واضحة
واضاف المحلل السياسي عبيد المبارك أن الحملة التي تقودها قوى الحرية والتغيير ليست ضد المكون العسكري وانما ضد مؤسسة الجيش والدعم السريع مستنداً على الشعار الذي يرفعونه (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل ) وقال ان قوى الحرية والتغيير كتنظيم تختلف اراء مكوناتها وقياداتها ولكن الصوت الاعلى حالياً هو صوت محاولة تفكيك الجيش واحداث فتنة بين المكونات العسكرية واعتبر أن حديث بولاد تجيلي ولكن ليس الراي الرسمي لقوى الحرية والتغيير ولا تطرح مثل هذه الاراء في الفعاليات العامة لتخاطب بها الشعب وقال هو الحديث الافضل ولكن لن يكون كذلك الا اذ تبنته قحت كخطاب رسمي لها

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى