أعمدة

(رؤى متجددة) … أبشر رفاي ..شتان بين مبادرة الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون لدعم المتضررين ومبادرات الضر السياسي المبين

بمبادرة كريمة من قيادتها العليا وقادتها وقاعدتها العريضة ماشاء الله المتواجدة في الديوان وحيث الميدان ، تنظم الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون اليوم السبت ١٠ سبتمبر ٢٠٢٢ مبادرة قومية اجتماعية انسانية كريمة لدعم المتضررين جراء الامطار والسيول والفيضانات التي ضربت أجزاء واسعة من البلاد ، الامر الذي قضى بان يتحرك الجميع كل بوسعه وسعته بتقديم يد العون لهؤلاء المتضررين وله جزيل الشكر والتقدير ومن الله الجزاء الاوفي جزاء في يوم لاينفع فيه مال ولابنون الا من اتاه بقلب سليم ، ومن سلامة القلوب السعي المبرور لقضاء حوائج الناس التي في مقدمتها الحوائج الانسانية والاجتماعية ، لمتضرري السيول والفيضانات وطوارئ وكوارث الخريف .
.والشاهد هنا أن مبادرة الهيئة في اطار سعيها الدؤوب لخدمة قضايا الوطن عامة ومتضرري كوارث وطوارئ الخريف تحديدا ، تعتبر حسب المراقبين هي الوثبة الثالثة للهيئة ، حيث كانت الاولى عن السياسات وخطط وبرامج الهيئة الراتبة والتي عمادها التوعية والتنوير والتدابير الاحاطية ممثلة في اهمية الاستعدادات المبكرة المستدامة لطوارئ وكوارث الخريف ، والوثبة الثانية التغطيات المركزية والميدانية المكثفة حول الكارثة وحجمها واثارها الخطيرة تغطيتها بمسئولية وطنية مهنية عالية اسهمت بشكل واضح في عمليات تنادي وتداعي وتدافع المساعدات والاعانات من قبل الدولة والمواطنين والاشقاء والاصدقاء مساعدات الحمد لله اتت من كل صوب وحدب ومن كل فج عميق . اما مبادرة اليوم فهي من وحي ومكرمة ومروءة وضمير الهيئة لتقديم قدحها وبمعيته ينبغي ان يكون هناك اكثر من قدح لخال فاطنة وخالته ، تقديمه لضرا الوطن العريض ، وفي ارثنا الشعبي زاد الحبان له مكان ، وبليلة مباشر ولا (ضبيحة) مكاشر ، وقديما غنت حبوبتي الحكامة ام ضي بت ناصر ، حكامة عموم تلودي في الخمسينيات ، غنت في كريمات النساء واكارم الرجال وفي البخيلات والبخلاء الممسكين حيث قالت بكلمات وعبارات محلية تراثية عميقة ..
( موسى خي زهرة القمرية مابتعذر التقا مقدم جاموس جاب لية بلا بكالى فوق الرجالة عجل لمة خلا البخيل لعذابا تورا مدمبل بي زمامة ) التقا حيز جغرافي لدق العيش ، ودق العيش ، عملية شعبية باداة محلية خشبية تسمى المدقاقة لاستخلاص حب الذرة ، والبلا هنا يقصد به المفهوم الايجابي للكلمة البلاء الحسن ، بكالي فوق الرجالة بمعنى يجازف يسعى لاجلها ، والرجالة هنا مثلها مثل مرتبة النساء عند منظومة النوع انثى امرأة ويقصد بها تمام مكارم القيم الاجتماعية الفاضلة ، عجل لمة ، بمعنى التقى بأمه فرحة بعد فترة غياب طويلة او قصيرة وهو تعبير يقصد به التوق والشوق والمحبة والهيام والتماهي رضا و رضاعة وحنو ، خلا البخيل لعذابا او عذابه بمعنى تركه ، حيث ترى الحكامة من وجهة نظرها الخاصة بأن البخل هو نوع من انواع العذاب النفسي والاجتماعي وجلد الذات ، اما تورو اوثوره مدنبل بي زمامة الدمبلة هي نوع من انواع الربط المحكم بالحبال واحيانا تستخدم كلمة التوججة والتوججة من تجاجة والتجاجة لفافة حبل مصنوع من السعف ، والزمام هو الرسن والرسن مقود من الحبل يستخدمه مجتمعات البقارة والابالة وغيرهم من الممتهنين لمهنة الرعي ، والزمام ابورشمة والقشة والتيلة وشف التيلة والخناق والجبيرة والعاج والحجل والتمايم والتلال والسلكوك والروراو ، والتير بلول والدلس اسماء لمعجن عطري بعطور طبيعية جافة وسائلة ونكهات يوضع على راحة ونهايات شعر الحسان الممشط دقاق بالمغرس وهو أداة تستخدم في فرد الشعر ومشطه ونسجه وتركيز لغته الصامتة والناطقة ( الشبال ) جميع تلك الاشياء واخرى هي عبارة عن اكسسوارات شعبية تراثية ، اما حكاية القمرية مابتعذر التقا هذا صحيح القمرية وهي في فصل الصيف الحنان تأتي وترق في التقا بحثا عن حبة حبتين تسد بها رمقها ، وهنا حبوبتي ام ضي بت ناصر التي خلفتها في العموم الحكامة نيلة بت حسن رفاي ، شبهت نفسها بالقمرية المابتعذر التقا ، اما تقا الصيف الحنان تقصد به المرأة الكريمة والرجل الكريم الذي ينقصه المال عند لحظات المحنة والشدايد وهي اصعب مراحل ومواقف الحياة الشعبية مثال يقال ( العين بصيرة ولكن للاسف الشديد الايد قصيرة ) ويقال كذلك لاعندي ولا عند البديني . التحية وفائق التقدير لمدير عام الهيئة وللقيادة العليا ولجميع القطاعات والادارات وللاعلاميين والاعلاميات والمرجعيات ومدارس الاعلام ومواعينه المختلفة وهم تقومون بأشرف الادوار وانبلها تجاه الوطن والمواطن ورسالتهم الخالدة لتذكر الجميع بأن الوطن مهما كانت التحديات والتقاطعات داخلية وخارجية ومزدوجة ينبغي ان يكون في حدقات العيون الجامعة وليس تحديقاتها الانفعالية المانعة والمتمنعة وهنا الكلام طب تب ست كمل ..

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى