أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي .. ماذا انت فاعل بعد عام على وعدك يابرهان ؟؟؟

انشغل كل السودان وكل السودانيين في الداخل والخارج خلال اليومين الماضيين بحديث نسب للسيد وزير المالية الاتحادي زعيم حركة ( العدل والمساواة ) د جبريل ابراهيم والذي اقرفيه بمنحه اعفاءا استثنائيا لابن اخ له اعفى بموجبه سيارة ابن الاخ هذا من رسوم الجمارك ..
انشغلت الوسائط والبيوت والمساجد والمنتديات بحديث جبريل وردود الفعل حول حديث جبريل انشغالا فاق انشغال أهل هذا البلد بوفاة ملكةبريطانيا التي انشغل بها العالم من ادناه الى اقصاه …
انشغال الناس هنا بحديث وفعل واقرار جبريل كانت له من الاسباب والمسببات مااعطاه القوة وسرعة الإنتشار ومن ثم انفتحت شهيات الصائمين عن الكلام وازدادت النيران اشتعالا…
مااقر به وزير المالية لم يكن مالوفا ان بقر به صاحبه وإن حدث …ثم ان التأكيد على انه غير مخالف وامر مالوف اعطى للقضية ابعادا وحياة كان يمكن ان تموت لو انها حدثت بدونها و على استحياء ….
كثير من النقد طال السيد جبريل ابراهيم وقد بدا ذلك منذ توليه الوزارة حيث اعلن انه جاء ليضمن من خلال موقعه نصيب دارفور من الأموال وفقا لما اقره اتفاق جوبا للسلام ثم ان التخبط وانعدام الرؤيا الاستراتيجية في موازنة الدولة مضافا اليهما ما حدث من تضخم في البلاد وتضخيم للمرتبات عجزت معه الدولة عن الوفاء ..كلها بانت اسبابا كافية لان يتم استبدال هذا الجبريل …
السيد رئيس مجلس السيادة نذكرك امك حين اعلنت قرارات الخامس والعشرين من اكتوبر تعهدت بتشكيل حكومة وتعيين رئيس مجلس وزراء في ظرف أيام ولهذا كان الارتياح8وكان الوقوف الشعبية مع تلك القرارات…
الان ونحن على أعتاب عام كامل منذ صدور تلك القرارات لم نسمع منك ولا كلمة حتى تشير الى قرب تنفيذك لما وعدت …
ضاق الناس ذرعا بكل الموجودين في المشهد الان من تنفيذيين وسياسيين وناشطين..سئم هذا الشعب ان يقوده من لا يدركون الى أين هم متجهون ولا الى اي جهة يقودون البلاد…
وزير المالية وبقية الوزراء والمسؤلين كثير منهم هم بقايا عهد حمدوك ولو كان في عهد حمدوك خيرا لما سكت الناس في غالبهم على استيلائك السلطة واعلانك تلك القرارات…

مطلوب الان إعلان حكومة جديدة تنقذ هذا البلد ولا يهم ان تضم اهل اتفاق جوبا أو تبعدهم اجمعين فقد عرف الناس مافيهم من خير وشر وماعندهم من كفاءات وكفوات .
مطلوب الان انقاذ البلاد وتعيين حكومة وطنية لا صلة لها بابة التزامات تركها حمدوك يكون همها النظر في وضع وحال البلد والى اين يتجه وكيف يمكن استعادة السيطرة على كل انفلات فيه حيث انفلتنا أمنيا واقتصاديا واجتماعيا واخلاقيا وياما مكشوفين عراة امام الكل يتفرجون على عوراتنا ويستلذ البعض بالنظر فيها ….

ننتظر تشكيلا عاجلا لا ولاء له إلا للوطن ولايحرسه إلا جيش السودان ولابهتم إلا بما يرفع السودان ويقيل عثرته …..

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى