تقارير

سياسي : دعوة الحزب الشيوعي بفتح باب التبرعات لشراء دار بمثابة ذر للرماد في العيون

قال الدكتور عاصم مختار الخبير في الشؤون السياسية أن فتح الحزب الشيوعي لباب التبرعات بغرض شراء دار للحزب ماهو إلا تغبيش للرأي العام وذر للرماد على العيون مؤكدا أن هذه الخطوة تهدف للتعمية على مصادر التمويل التي يتمتع بها.
وأوضح د.عاصم أن الحزب الشيوعي من أقدم الأحزاب السياسية في البلاد ولديه شبكة علاقات واسعة مع المنظمات الشيوعية العالمية كفيلة بتوفير موارد له، من شأنها مساعدته في شراء مقر رئيسي له. فضلا عن تغلغل كوادره ونشطائه في العديد من المنظمات الإقليمية والدولية والتي بإمكانها تمويل شراء دار للحزب. وأضاف مختار أن الحزب الشيوعي قصد بهذا الإعلان تسويق نفسه كحزب فقير يفتقر للإمكانيات والموارد وهو على العكس تماما. حيث يمتلك الحزب موارد مالية مقدرة جعلته من أكثر الأحزاب في الساحة السياسية حركة وتفاعلا. وذلك يظهر من خلال المؤتمرات والندوات والسمنارات التي ظل يعقدها في الفضاء العام والتي تتطلب إمكانيات ضخمة لا تتوفر لأي حزب أخر.
ودعا الخبير في الشؤون السياسية الحزب الشيوعي لكشف مصادر تمويله حتى يكون شفافا مع الرأي العام ويتسق مع مبادئه المنصوص عليها في النظام الأساسي للحزب العجوز وأضاف” أشك في أن هناك أشياء مريبة وراء إعلان الحزب لفتح باب التبرعات” مشيرا إلى تزامن هذا الإعلان مع وصول سفير دولة عظمى ومباشرة عمله من الخرطوم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى