أعمدة

(ولنا رأي ) ..صلاح حبيب .. الوجود الاجنبي مهدد للامن القومي!!

يعد السودان من اكثر دول العالم استقبالا للأجانب وتقديرهم ومعامتهم افضل معاملة لكن للاسف رغم تلك المعاملة الحسنة واجهوها بالمعاملة السيئة بل تعدوها باسوا من ذلك بالممارسات الخاطئة ببيع الحشيش والمخدرات بكل أنواعها بل كثير من جرائم السرقات والنهب والقتل يقوم بها معظم أولئك مما شكل ظواهر سالبة علي السودانيين، ان الوجود الأجنبي الذي يدخل البلاد دون وسائق ثبوتية لايعني من حقهم ممارسة كل شئ او انهم مواطنين اصليين فالوجود الأجنبي غير الشرعي يعد علي الدولة وعلي المواطن فتلك الظاهرة لعبت الدولة فيها دورا كبيرا بغض الطرف عن وجودهم او دخلوهم وممارستهم لكثير من المهن دون وسائق ثبوتية، فالدولة لييت وحدها المسؤولة عن ذلك بل هناك مواطنيين غير وطنيين ساعدوهم بالدخول عبر التهريب او تسهيل تنقلهم من مدينة الي أخرى، فالمواطن مسؤول عن هذا الوجود غير المقنن وقد لاحظنا في كثير من بلدان العالم ان المواطن هو من يبلغ عن الاجانب غير الشرعيين او عن الظواهر السالبة التي يمارسونها بكل منطقة من المناطق ولكن للاسف طيبة السودانيين جعلت الاجانب وكانهم أبناء الوطن ويمارسون حياتهم بكل سهولة ويسر، ان الناظر الي المملكة العربية السعودية نجدها قد وضعت قوانيبن صارمة للوجود الاجنبي غير الشرعي كما وضعت مخالفات لكل من يحاول التستر علي اي اجنبي دخل البلاد بصورة غير شرعية او تخلف عن الفترة الممنوحة له سواء جاء لأداء فريضة العمرة او الحج لذلك نجد الاجانب غير الشرعيين بالمملكة يعيشون حالة من الاضطراب في حالة الخروج الي سوق العمل فالضوابط التي وضعتها المملكة بالتشدد علي الوجود الاجنبي المخالف قلل من تواجد الكثيرين منهم بل جعل المملكة تقوم بترحيل كل من يخالف القوانيين الموضوعة، فنحن في السودان محتاجين الي مثل تلك القوانيين حتي نحد من ظاهرة الوجود الاجنبي غير الشرعي فالجرائم التي ترتكب الان معظمها من الاجانب غير الشرعيين، فاذا ما وضعت الدولة ضوابط مشددة لذلك بالتاكيد ستقل عمليات التهريب التي يقوم بها مواطنيين عديمي الضمير الانساني بل ستجعل كل من يحاول دخول البلاد بطريقة غير شرعية ان يعمل مليون حساب قبل ان يقدم علي ذلك ولكن التساهل شجع مهربي البشر التمادي في تلك المهنة، اذا فان العملية تعد مسؤولية الطرفين الحكومة والمواطن، فالحكومة اذا فعلت قوانينها القت القبض علي كل اجنبي فاقد للوثائق الثبوتية الرسمية وعملت على ترحيله او الاتصال بسفارة بلده لترحيله فان الظاهرة بالتاكيد ستقل.. اما المواطن فتقع مسؤوليته بعدم تشغيل اي اجنبي ليست له وثائق ثبوتية تؤكد دخوله بصورة شرعية حتي العمالة المنزلية يجب الا يعمل اجنبي بدون ان تعرف وثائقه او الجهة التي يتبع لها كمكاتب التوظيف سواء الخارجية او الداخلية فان تم التضامن بين الطرفين نكون قد حفظنا بلادنا من شر أولئك غير الشرعيين او حتي الشرعيين الذين لايحترمون قوانيين البلاد، ان التراخي والتعامل بطيبة اهل السودان ستكون لها اضرار كبيرة، ان وزارة الداخلية ممثلة في شؤون الأجانب عليها القيام بحملات كل فترة علي الاجانب مع تحديد الفترة الزمنية لكل اجنبي دخل البلاد، فمن دخل بطريقة غير قانونية يجب ضبطه مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضده اما بالسجن والترحيل او الترحيل الفوري وبذلك نكون قد ضمنا خلو البلتد من الوجود الأجنبي غير الشرعي او المخالف لقوانيبن البلاد.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى