أعمدة

(موازنات) ..الطيب المكابرابي ..ايستحقون ام انه استهداف؟؟

بعد نجاح الثورة ونجاخ البعض في اختطافها وتجييرها لصالحهم حقدا وتشفيا وتصفية حسابات تم أتهام بعض موظفي الدولة والعسكريين وحتى الراسماليين بموالاة النظام السابق ووضعهم مواضع الشك والخوف مماقد يفعلون فتمت احالة الكثيرين الى التقاعد وفصل اخرين والقاء اخرين في سجون وحراسات لم يخرجوا منها حتى الان ….
من بين هؤلاء ضباط جيش تم اتهامهم بالعمل على تقويض النظام والسعي لقلب نظام الحكم فتم النحفظ عليهم عددا من الشهور وتنقلوا بين عدد من الاماكن وجرت معهم الكثير من التحقيقات ثم بدأت جلسات لمحاكمتهم بتهمة التحضير لمحاولة انقلابية بالاشتراك .
قال القضاء كلمته في هؤلاء واصدر حكما ببراءتهم مما نسب اليهم فعادوا الى الخدمة واستلموا مواقعهم ومارسوا العمل كالمعتاد .
في أخر قرارات قيادة الجيش تمت احالة بعض هؤلاء المبراين الى التقاعد رغم صفر سنهم ورغم خسارة الدولة في تاهيلهم وتدريبهم ولم تستفد مما بذلته في التدريب والتاهيل ..
هذا الذي بدا مع بداية عهد مابعد الثورة مستمر حتى الان وفي كثير من المؤسساات وهو امر يشير الى وجود مبرر وقناعة كافية لدى القيادات ومصدري القراراات بضرورة ابعاد هؤلاء وهو امر قد يكون مقبولا ولاغبار عليه إلا ان المحير حقا ومايستدعي طرح الاسئلة ان من تمت تبراته قضائيا لم تشفع له هذه البراءة وانه في عين ونظر قادته مصدر خطر ولابد ان يزول …
في حال الضباط الذين تمت تبراتهم لابد من ان نتساءل أهم مذنبون حقا وبراهم القضاء برغم ذاك ام ان هناك جهة تنفذ خططا مرسومة تجاه الجيش وتسعى لتنفيذها عبر الاحالات مثلما حدث في الشرطة بقرار وتوصية لم يوجد لها أصل ولاصاحب حتى الان ..
نرجو ان يجد كثير من المتسائلين اجابة على مثل هذه الأحوال وإن تتقاصر الشكوك وتنعدم في كل اجراء تنخذه الجهات الرسمية حيث ان الحال في مجمله يدعو الى الشك في كل شئ..

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى