تقارير

البرهان الى الولايات المتحدة الامريكية رغم التحذيرات … هل تنتظر الخرطوم مكاسب؟

تاكد مشاركة رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان، في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة بالعاصمة الامريكية نيويورك.
يتوجه الرجل الى امريكا حيث مقر الجمعية العامة للامم المتحدة بالرغم من المحاذير والمخاوف من وجود تجمعات سودانية يمكن ان تهتف في وجهه وتثير بعض القضايا، حسبما هدد العديد من التجمعات السودانية.
وتساءل خبراء ومراقبون عن جدوى الزيارة المرتقبة للبرهان الثلاثاء المقبل .
وراى المحلل السياسي ناصر محمد النور ، ان المنظمة الاممية والتي يعتبر السودان عضوا اصيلا فيها وعبر الزراع الامريكي المتحكم في القرارات تريد حرق شخصية البرهان بتعريضه لهتافات الناشطين السياسيين في امريكا ، وقلل ناصر من اشارة ان دعوة البرهان هي تاكيد على اعتراف امريكا بالحكومة القائمة، مشيرا الى ان الاعتراف بالحكومات لا ياتي من الخارج بل من المواطن الذي يقرر فيمن يحكمه ، وتابع ناصر بان تصريحات واشنطن السابقة عن ان البرهان انقلابي بعد قرار الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي ولا يعترفون به في هذا المقابل هو وجه نظر ولكنها باي حال لا تعني ان عائق لان الشعوب هي التي تقرر في امر الشرعية، وقطع بانه ليس هناك من علاقة بين وجهة النظر القائلة بانه بمجرد السماح للبرهان بالوصول الى امريكا تعني الوقوف الى جانبه ودعمه، ونبه ناصر الى ضرورة الوقوف عند النفسية الامريكية التى دائما ما تجنح نحو تحقيق اهدافها ولا تهمها المبادئ .
واتفق السياسي موسى محمدين مع وجهة نظر ناصر في انه ليس بالضرورة ان يمثل البرهان الحكومة فى الاجتماعات المنتظرة للامم المتحدة وان وصوله الى نيويورك ليست لديه اي قيمة اضافية كما يزعم البعض، واضاف بان على البرهان ان يضع في الحسبان كل السيناريوهات ، لان اي موظف رفيع في وزارة الخارجية السودانية يمكن ان يمثل مقعد السودان فلماذا هذه الدعوة المريبة.
وقدمت الامم المتحدة الدعوة لرئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة على مستوى الرؤساء والتي ينتظر ان تبدا في الثاني والعشرون من الشهر الجاري وحتى نهاية الشهر.
وتعقد الامم المتحدة سنويا اجتماعا تشارك فيه الدول الاعضاء بالمنظمة ويبحث فيه القضايا الملحة في دول العالم المختلفة والنظر في سبل معالجة تحديات التنمية المستدامة وتحقيق السلم والامن الدوليين .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى