أعمدة

(بالواضح) ..فتح الرحمن النحاس ..د. نافع علي نافع… *فارس الحوبة وحُجة المنابر..!!

*في كل المواقف الصعبة والإبتلاءآت العظيمة التي تختبر ثبات الرجال وصدق الإنتماء، نجد د. نافع علي نافع (فارس حوبة) وشيال تقيلة يتجمل (بالصبر) وهندام (الهيبة) يقارع الخصوم ويدحض ترهاتهم بلسان (فصيح) وحُجة (قاطعة)، فأضحي بين الناس (رمزاً) للقائد المهاب الذي يتقدم الصفوف، يتوشح (سيف الحق) نصرة (لدينه) وسيادة وطنه و(عزة) شعبه الصابر، ولايتردد في بتر كل (تخاريف) المتربصين من العملاء وحملة الأجندة الأجنبية…وامتاز د. نافع (بهمة عالية) في أداء الواجبات والمسؤوليات الوطنية التي أوكلت إليه في (كابينة) قيادة الدولة، لم يرجو منها (منفعة) دنيوية زائلة ولا(جاه) سلطان، ولكن كما قال هو بنفسه: ( أنه يرجو من ورائها دخول الجنة)، فما أعظم العمل العام حينما يكون (عبادة) لوجه الله وطلباً (لعفوه ورضاه) وتسارعاُ لجنة عرضها السموات والأرض..!!
*استحق د. نافع شهادة رفيعة في (التضحية) لأجل أن يتعزز المشروع الإسلامي الوطني، المروي بدماء (الشهداء الصادقين) وليرتقي الوطن وتتفجر فيه التنمية والرخاء والتقدم في كل المجالات، وقد تحقق الحلم بجهد هذه (الثلة المباركة) وهو واحد منهم وتغير الواقع الوطني للأفضل الذي أثار ( دهشة وإعجاب) كل الدنيا وليس السودان وحده…ولذلك لاغرو أن يتحرك (الحاقدون) أعداء الإسلام والوطن…ويعملوا علي (إسقاط) النظام ومشروعه الإسلامي الوطني، في محاولة بائسة (لإقتلاع) جهود وإنجازات الإسلاميين من ذاكرة الشعب فيذهب صداهم إلي غير رجعة…لكن رغم (الكيد اللعين) من الإستعماريين ووكلائهم في الداخل، بقيت تركة الإسلاميين (شامة) في تأريخ الوطن ومجالات التنمية التي لاتنكرها عين، وهاهو الشعب (يشهد) بالحق، بل ويتحسر علي ذهاب حقبة الإسلاميين وينادي بعودتها… وهذا يكفي..!!*
*ليس مهماً في مفهوم الوطنيين الصادقين أن تكون (مكافأة) هؤلاء الرموز الخالدين، إيداعهم المعتقلات لفترات طويلة في محاولة (لطمس وتلويث) تأريخهم النضير وأعمالهم الجليلة…فالذهب لايصدأ والأفعال المفيدة تبقي،أما من هو (السجين الحقيقي..؟!!) …إنهم هؤلاء الأدعياء الذين (سرقوا) التغيير وأحالوا الوطن (لأرض جدباء) لاتنمية فيها ولا رخاء بل نكد العيش والدمار والتخريب… وظنوا أن (حبس) رموز النظام السابق، سيوفر لهم (ملجأ آمن) من سخط الشعب..لكن خاب فألهم وسقطت حقبة قحت و(شيعها) الشعب (باللعنات) وقُبرت غير مأسوف عليها..!!
*أحرجت (الثلة المباركة) التي تضم د. نافع علي نافع، من جاءوا بعدهم من (أدعياء) النضال والثورة ومروجي الأجندة الأجنبية، و(خلت) أياديهم من أي (منفعة) يقدمونها لهذا البلد (المنكوب) بهم، فماوجدوا (مغارة) يختبئون فيها من أعين الشعب، غير مضغ (مفردة الكيزان) …فطبتم أخي د.نافع و(طاب) معك كل الرموز (الأوفياء) لوطنهم وشعبهم… المعتقلون ظلماً وغدراً وتشفياً..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى