أعمدة

بالواضح   فتح الرحمن النحاس خرافة أسرار الحركة الإسلامية.. الإسلام دين لايقبل التخفي..!!

عمل إعلامي ساذج وبائس ذلك الذي تتباهي به قناة العربية أو (العبرية) وتسميه (أسرار) الحركة الإسلامية السودانية، وكأنها اكتشفت كنوز نبي الله سليمان عليه السلام، يشاطرها في هذه (الخرافة)  العلمانيون واليساريون وقطعانهم التًُبع، فيقرعون لها ( الطبول والدفوف) ويتراقصون  علي (ضجيج) إعلانها فتح (خزانة) أسرار الإسلاميين..أو كأنما هي أتت تسوق (الويل والثبور) لهم، أو كأنها ستكتب نهايتهم في الوجود فما (أبخسها) من قناة، وما (أهزلهم) من علمانيين ويساريين و(قطعان  معلوفة)…لكن علي أي حال يكون من حق هذه (القناة الكسيحة)  أن تلهث وراء هذه (الأوهام) وتروج لها، طالما أن هنالك (أثمان مدفوعة) وغناء وطرب وأنخاب (إحتفاء بجهلها) في دوائر المأسونية واليهودية والصهيونية ومواليهم العرب الذين يجمعهم (العداء) لدين الله في الأرض..!! *ليست للحركة الإسلامية أسرار، والعمل الإسلامي أصلاً لايقبل (التخفي والإنزواء) تحت حجب الظلام،( فالصدع بالحق) أمر رباني وواجب علي كل (مسلم صادق)، أما مارقصت علي وقعه العربية فهو فعل سياسي ملازم، يقبل إجتهادات الأفراد لتدبير شأن الأداء العام عبر تداول الرأي الحر (الصريح)، والنقد مهما كان لاذعاً ففي الحق لاتأخذ الإسلاميين (لومة لائم) ولاترصًُد (الأعلام العاطل) كما هو حال قناة العربية ،فالأمر أيتها القناة (الساذجة) ويامن (سطوت) علي المداولات الشورية، ليس (سراً) تخاف عليه الحركة الإسلامية ،وإلا لكانت منعت (التسجيل والتصوير)،  بل هو في حقيقته (أدبيات تنظيمية) قابلة لأن يستفيد منها (المتخفون) خلف التحزبات المسطحة (الراكدة)، وأولئك المصابون بالعمي والصمم (المثقلون) بالأفكار والنظريات المقبورة، ولاتحسبن (العبرية) ولايحسبن (لصها) الذي سرق المداولات و(باعها) لها، أنهما أتيا بما لم تأت به الأوائل، أو أنهما أصابا الحركة الإسلامية في مقتل..!!* * أما ماهو في إطار الأسرار والتكتيكات (التنظيمية المحكمة)، فهذا لن تصل إليه العربية ولن يسمعه أو يقرأه أعوانها الذين يتلقون منها (المكرمات)، ولو استثمروا في ذلك من الأموال ما إن (خزائنه) (لتنوء) بالعصبة أولي القوة… وعليه إن كان للعبرية فائض أموال فهنالك الكثير من (الأفعال القذرة) التي صممت خصيصاً (للإضرار) بالأمة العربية،  وتحتاج للإعلام، ويمكن للعربية أن تبحث عنها علها تجد في صحيفة أعمالها حسنة واحدة ليوم لا ينفع فيه مال ولابنون..!!  *سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى