أعمدة

بالواضح فتح الرحمن النحاس خطةإختطاف جامعة الخرطوم.. الآن يستهدفون بروف عرديب..!!

عندما أطلق البروفيسور العلامة الراحل عبدالله الطيب رحمه الله، وهو مدير لجامعة الخرطوم، عبارته الشهيرة: (علي الطالب أن يرتفع لمستوي الجامعة لا أن تنزل الجامعة لمستواه)، كان يعني مايقول، فهي الجامعة العريقة (الأم) ومنارة التعليم العالي في السودان وركيزة الخدمة العامة بما ترفده فيها من حملة التخصصات المختلفة…لكن بجانب صفتها (كمؤسسة أكاديمية)، ظل للجامعة دورها البارز في (الأحداث الوطنية) ونصيبها الوافر من الفعل السياسي، ووجدت فيها الأحزاب والتتظيمات، (بيئة مواتية) لتحريك أنشطتها وسط الطلاب، وساحة تتيح التنافس الحر بين أنصار الأفكار والتوجهات (الوطنية) وبين الآخرين من أتباع (المستورد)، حتي أضحت الجامعة وكأنها برلمان من (الأحزاب السياسية) وليست بيئة تعليمية..!!
*دور جامعة الخرطوم الوطني أثار (شهية)، الطيف اليساري والعلماني وأنصار التغريب وحملة الأفكار الشاطحة، فظل هذا (الطيف الضال) يسعي لإختطافها لصالح أجندته وتحويلها (لقلعة) يحرك منها أنشطته السياسية والفكرية، و(يفرُخ) منها أجيالاً (مثقفة) تسبح بحمده، وكان بدأ هذا الخراب منذ الأربعينيات، يرعي (شجرة زقومه) عتاة الشيوعيين والعلمانيين والذين جاءوا من بعدهم من (معتنقي) الإشتراكية اليسارية العربية…ولكن تكسًر هذا كل هذا (الخبث) علي حائط التيار الإسلامي الوطني، الذي تحول (لشوكة حوت) في حلاقيم حملة الضلال، وماتزال المعركة (محتدمة)، وبعد التغيير الأخير ظهرت مخالب الضلال (نهشت وخربت) جامعة الخرطوم واقتربت بها من تحويلها (لهيكل عظمي)، ومنطلقاُ لمشروع (تجريف) وإقصاء دين وقيم الأمة عبر تكريس العلمانية واليسارية وثقافة التغريب..!!*
* مايجري الآن من حملات (الإستهداف) ضد مدير الجامعة الجديد البروفيسور والعام الفذ (عماد الدين عرديب)، يمثل حلقة من حلقات محاولات إختطاف الجامعة لصالح المشروع اليساري العلماني المأسوني التغريبي، وهاهي الفئة الضالة تثير الشائعات وتنشر الأكاذيب ضده عبر عمل إعلامي (ممنهج ومفضوح)…لخلق الإضطراب داخل الجامعة و(نسف) ركائز الإستقرار والتنمية والترفيع التي بدأت تؤتي أكلها علي يد بروف عرديب.. لكن أني لهذا الطيف (العابث الحالم) أن يمنع الإصلاحات التي يقودها بروف عرديب فالحق والخير لابد أن ينتصران وأما الزبد فيذهب جفاء..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى