تقارير

مضاعفة الحراك الثوري في اكتوبر .. جودفري في قفص الاتهام

تحركات مشبوهة يقوم بها السفير الامريكي في الخرطوم بلقاءات مع لجان المقاومة والمجموعات المعارضة للفترة الانتقالية،على راسها نقابة الصحفيين ولجنة تسير المحامين ومنذ أن وطأت قدما جون جودفري الاراضي السودانية وهو في حراك تام يتجه صوب الاجسام المعارضة للسلطة القائمة الان ويتحدث في ادق التفاصيل منها رده على المستشار الاعلامي لرئيس مجلس السيادة العميد ابوهاجة عندما علق على مشاركة السودان في قمة الامم المتحدة بنيويورك وانتقاداته للعلاقات السودانية الروسية ووجودها بالبحرالاحمر، تلك التصرفات وضعت السفير الامريكي الجديد تحت المجهر لتعزز الراي القادم بانه شخصاً غير مرغوب فيه نتيجة تدخلاته غير الحميدة في الشأن
شخصية معروفة
يقول المحلل السياسي أبوبكر الخضر أن السفير الامريكي برنامجه واضح تؤكده تحركاته المكشوفة للعيان بسعيه لتازيم الازمة السودانية بمحاولة تقوية الاجسام المناوئية للحكومة الانتقالية موضحاً ان جون جودفري كشخصية معروفة له تجاربه السابقة في عدداً من الدول التي انهارت بفعل سياساته مشيراً الى تقريب السفير لمجموعة مركزي الحرية والتغيير ومحاولته انتزاع اعترافات بكيانات غير قانونية وغير شرعية يعنى تازيم الموقف وضياع اي فرص للحلول الوفايقية بين مكونات المجتمع السوداني وقال أن خطورة التدخل الامريكي بانه يمول الانشطة بمبالغ طائلة جعلت الكيانات تتبرع بنفسها للتعاون معه دون وضع حد لمستوى خيانة الوطن واستند الخضر على ذيادة نشاط المعارضة مؤخراً باقامة ندوتين لقوى الحرية والتغيير منقولتين على القنوات الفضائية وزيارة وفد المعارضة لشيخ كدباس وهي تحركات جاءت بعد (موت قحت) ونبذها من قطاعات المجتمع ولجان المقاومة
انتعاش المعارضة
وتوقع استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله أن تشهد المعارضة انتعاش في الفترة القادمة بمافيها لجان المقاومة والثوار مشيراً الى ان جدول المواكب الذي أعلنته لجان المقاومة في أكتوبر مضاعف مما يدل على ان هناك اموال دفعت للقيام بالتظاهرات والمواكب وقال الواقع يقول بان الاجسام التي تقود التظاهرات بالشارع لاعلاقة لها بالاحزاب وانها طردت قادة الاحزاب والناشطين واعتدت عليهم مما يدل ان الجهة التي تتبناهم حالياً ليست من بين هذه القطاعات وأنها جهة تملك المال وتسأل من تكون هذه الجهة في ظل الظروف الاقتصادية التي تعاني منها البلاد باثتثناء جهة خارجية

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى