أعمدة

*فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) ..إعادة إنتاج قحت… وهل يصلح العطًار ماأفسدوه..؟!!

*لم يفت علي البرهان أن يطلع المشفقين علي إزاحة قحت بإجراءآت 25 أكتوبر، لم يفت عليه أن يضع أمامهم (الملفات الحبلي) بأخطاء وفساد حقبة (4 طويلة)، لكن رغم ماحوته تلك الملفات من مخازي، ورغم ماترسب في نفوس (المشفقين) من (قناعة) بخطل الحقبة المقبورة، إلا أنهم لم يجدوا غيرها (بديلاً مناسباً) يروي ظمأ أجندتهم المصنوعة خصيصاً للسيطرة علي السودان، فداخل قحت من هم علي إستعداد تام لإنفاذ تلك (الأجندة المستوردة) فالثمن مقبوض و(الغيبوبة الوطنية) تتوفر لديهم، وعليه لابد أن تستمر رعايتهم في كنف صناع الأجندة والتي (أخطر مافيها)، كما قلنا كثيراً، (إقصاء) الإسلام وفرض العلمانية (البغيضة) وإفراغ الوطن من إرادة شعبه الحرة، ومايندرج تحت هذه (العناوين التعيسة) من ثقافات وسلوكيات (مدمرة) للوعي والإنتماء، والقيم الموروثة، وشراء الذمم، ووضع اليد علي إمكانيات الوطن..!!
*تغييب ومصادرة الوعي يمثل الآن (البضاعة الرائجة) لنكون في الغد القريب، لاسمح الله، أمة (هائمة) في المزارع الخلفية للمستعمرين الجدد، وهم يتلذذون (بكؤوس الراح) الدائرة عليهم بأيادي (العملاء)، وتًُبع الأفكار المنبوذة، وحوارييهم من الأغبياء الذين وحلوا في (خدر) الدعاية الإعلامية الرخيصة، بل وأضحوا أفضل (المروجين) لها وهم في أرفع درجات بؤسهم وسذاجتهم…فإن كان هذا حال لصوص الثورة وحال (المتعبدين) في محراب العلمانية والأفكار الوافدة، وحال من يوظفونهم في بلاط أجندتهم، إذاً ما بال (المكون العسكري) يظل مهرولاً ناحيتهم من إجتماع لإجتماع ومن لقاء إلي آخر..؟! هل نفهم أن المكون العسكري هو الآخر (يأنس) فيهم الكفاءة لأداء (مهام) هو يعرف تماماً أنها ليست في صالح الوطن والشعب..؟!! ماذا يعني العسكر بإطلاق (تطمينات) لهؤلاء المخدوعين ومخدميهم، بألا تفاوض مع المؤتمر الوطني والإسلاميين..؟!! وهل هؤلاء أصلاً تقدموا بطلب للمكون العسكري بأن يشاركوا في هذه الفترة الإنتقالية المنهارة البيئسة..؟!!*
*ونعجب أيما عجب لهذا المكون العسكري الذي يرضي بما يلاقيه من هؤلاء النشطاء من الشتائم والتجريح والتحقير والرفض العلني للتعامل معه، فلا (يأبه) أو ينتصر لنفسه ووضعه الدستوري، ولكن يبدو أن المكون العسكري رأي أن (يفش غبينته) في النظام السابق ومنسوبيه رغم أنهم لايرمونه بقول (جارح) ولا يبحثون عن موقع في سلطة هذه الفترة للإنتقالية (الموبوءة) بالخلافات وتعاني من (الموت السريري)…أم ياتري أن المكون العسكري يتعامل (بالحقارة) مع المؤتمر الوطني والإسلاميين (كعربون) تقارب مع القحاتة..؟!! فهل حصد من هؤلاء القحاتة وداً أو القليل من التقدير..؟!!… قطعاً لم ولن يحصد… فياااااعجب ياقيادة جيش السودان..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى