الأخبار

خبير يدعو للمحافظة على التعافي بغرب دارفور

 

التعافي الذي تحقق بولاية غرب دارفور بفضل جهود النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، من القضايا المهمة والاساسية للاستقرار بالمنطقة تتطلب الاستدامة وجعلها واقعاً معاشا بين الناس.
ويؤكد الخبراء بأن بذل مزيدا من الجهود لرتق النسيج الاجتماعي من خلال التوعية الإعلامية والنشر الايجابي الهادف والبناء، بعيدا عن خطاب الكراهية، سيعزر من استدامة التعافي والمحافظة عليه.
وفي هذا الصدد فقد قامت شعبة الإعلام بقوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور بالتعاون مع صحيفة المستديرة الإلكترونية بتنظيم دورة تدريبية بقاعة السلطان برقو بإستاد الجنينة للإعلاميين بعنوان : “تنمية وتطوير مهارات الكادر الإعلامي”، استهدفت عدد “22” من الإعلاميين الشباب بالولاية، لرفع الوعي بأهمية السلم المجتمعي بين مختلف المكونات القبلية ونبذ الخلافات وبث الوعي بشأن قضايا التنمية والاستقرار وكيفية عودة الحياة لطبيعتها.
وقال المحلل السياسي الضي سليمان الزين الخبير في شؤون الحكم المحلي، إن الإستقرار الكبير الذي تشهده ولاية غرب دارفور و هو بفضل جهود السيد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي ؛ القائد الاعلى لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي ؛ حيث تم عقد جملة من المصالحات بين المكونات القبلية في ولاية غرب دارفور، وترتب على إثر ذلك أن توقفت العدائيات بين مكونات الولاية.
وأكد إهتمام قيادة الدعم السريع بالدور الذي يطلع به الاعلاميون وخاصة الشباب في ظل تجاذبات وتقاطعات الفضاء الاسفيري بهدف تطوير مهاراتهم ؛ والتعاون لتسخير امكانياتهم في تبصير المجتمع بأهمية السلام المجتمعي والتعايش السلمي.
وأشار الزين إلى أهمية الإهتمام بعملية التدريب ورفع القدرات بالنسبة للمشتغلين بحقل الإعلام وذلك للمساعدة في استدامة عملية التعافي بدارفور، مبيناً أن الفضاء الاسفيري يعج بالعديد من المشكلات والازمات، حيث يتم توظيف الإشاعات والتضليل التشويش على استقرار المجتمعات والشعوب.
يتفق الخبراء بانّ جهود نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي في توقيع السلام وعقد المصالحات بين القبائل ادت إلى الامن والاستقرار في ولاية غرب دارفور، الأمر الذي مهد لعودة النازحين، واستقرار الموسم الزراعي وأنه بفضل التعافي كان الموسم الزراعي ناجح جدا مما يتطلب أيضا مواصلة الدعم السريع حراسة موسم الحصاد.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى