أعمدة

بالواضح   فتح الرحمن النحاس إدمان الحلول المستوردة…هل عادت حليمةلقديما..؟!!

يقول مصدر موثوق أن هنالك لجنة مجهولة الهوية، تضم أجانب وسودانيين بينهم (ضباط قدامي) في الجيش، اجتمعوا في (عواصم أجنبية) ويتداولون حول خطة لإعادة (هيكلة الجيش)، أو بالعربي الفصيح (مؤامرة تفكيك) القوات المسلحة السودانية…عجباً..!! ومن قبل حملت (كتاحة) الثورة المختطفة أو (التغيير ) أكواماً من (الأجندة الخارجية) تمت صناعتها في عدة عواصم وأدخلت إلي الخرطوم بلا (إجراءآت جمركية) علي أكتاف ثلة من (المعارضين) للنظام السابق، قبضوا ( الأثمان المجزية) فاستحقوا عن جدارة وصفهم (بالعملاء)…أما بضاعتهم فقد أصابه (الكساد) وكانت (وبالاً) علي حقبة قحت، فقد أصابتها ( بالجدب والجرب) جراء ماحوته في  أحشائها من (جراثيم) العلمانية والمأسونية والأفكار اليسارية، لتكون (مقبرة التأريخ) المكان الملائم  للحقبة الضالة، ثم لاعزاء ولا دموع علي وقع الرحيل المحتوم..!! *إنتاج الحلول لمشكلات السودان من الخارج، تحول لظاهرة أشبه (بالإدمان) وخلال سنوات حكم الإنقاذ ،كانت المعارضة تفضل عقد  جولات التفاوض في الخارج، تحت (حجة واهية) تتعلق بمااسموه توفر (ضمانات محددة) في الخارج، وقد كان لهم ماأرادوه، فانعقدت في القاهرة، أديس، أسمرا، لندن، باريس، ألمانيا، الدوحة وغيرها، لكن كان (مايشغل) بال المعارضة، هو (إسقاط) النظام بأي ثمن..ومن هنا ومن وراء الكواليس، كان يجري (رسم) سيناريو إسقاط النظام (بشراكة) مع أطراف دولية وإقليمية، وقد شاءت إرادة الله أن يسقط النظام، ليبقي التحدي أمام القادمين الجدد ، إدارة بلد مثل السودان..!!* *القادمون الجدد، كانوا سلفاُ، أسلموا أمرهم للأجندة الخارجية، التي يريد أصحابها ماهو أكبر من حلم القادمين الذين وجدوا نفوسهم مجرد (دُمي) علي هامش الأحداث لايعرفون غير تعاطي (الأحقاد) ضد الإسلاميين والدين نفسه، و(تدمير) قيم المجتمع، وإفراغ طاقات الشباب في تظاهرات (ممجوجة ومملة) وإطلاق أياديهم للتخريب، وتعطيل الحياة العامة وسداد فواتير كل ذلك من (دمائهم..!!) *بعد الفشل الماحق في إدارة الدولة و(فقدانهم) مسارات الحلول في الداخل وتشتت شملهم، وضياع آمالهم، عادت (حليمة من جديد لقديمها)، تبحث عن الحلول في الخارج يقودهم إبليسهم ويذهب بهم الآن للدوحة لإيجاد طريق لمايسمونه الإنتقال الديمقراطي وحل (أزمة الدولة) السودنية،  والكفيل هذه المرة (جهة مغمورة)  تحت لافتة (مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني)…لاجديد إذاً غير تكرار التأريخ الفاشل لمواليد قحت…ولكن…ربما أن الجديد أن (دُمي قحت) أصبحوا أدوات مفيدة في إطار صراعات وترتيبات إقليمية…وليت الأسعار الجديدة تكون مجزية….لك الله ياوطن..!!*  *سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى