الأخبار

حزب بقوى الحرية والتغيير يدفع بترشيح قيادية بارزة بحزب الامة لخلافة حمدوك

دفع احد احزاب قوى الحرية والتغيير بترشيح سيدة لشغل منصب رئيس الوزراء بدلا لدكتور بعد تقديم استقالته.
وسمى الحزب الناصري تيار العدالة الاجتماعية بقيادة ساطع الحاج السيدة سارة نقد الله ، وحذر في بيان له من تدخل العسكريين في سلطة تعيين رئيس الوزراء، مبينا ان سلطة لقوى الحرية والتغيير ، فيما يلي نص البيان :
الحزب الناصري- تيار العدالة الاجتماعية-
بيان حول التطورات السياسية في البلاد

يا شعباً تسامى.. يا هذا الهمام
تفجّ الدنيا ياما.. تطلع من زحامها.. زى بدر التمام

جمتاهير شعبنا الصامد
التحية والتجلة لشهداء ثورتنا الجبارة وخالص التعازي لأسر الشهداء.. عاجل الشفاء للجرحى وسرعة العودة للمفقودين.
وفي هذا السياق يؤكد الحزب الناصري –تيار العدالة الاجتماعية- أنه لا افلات من العقاب مهما تقادمت الجرائم ومها ذرت السلطة الانقلابية الرمال في العيون، فالعدالة هي اساس بناء سودان المستقبل.
جماهير شعبنا الباسل
تمر بلادنا حاليا بمرحلة خطيرة وفراغ دستوري أحدثه انقلاب 25 اكتوبر مؤديا في نهاية الامر الى خروج رئيس الوزراء من المشهد وإعلان د.عبد الله حمدوك لاستقالته، وهو الذي سعى لخدمة بلاده في احلك الظروف..
إننا في الحزب الناصري-تيار العدالة الاجتماعية- ووفقا لمتابعتنا اللصيقة لتطورات المشهد السياسي، فإن المرحلة الحالية هي الاكثر حساسية في تاريخ بلادنا، إذ إن تسميه رئيس وزراء بديل هو اختصاص ينعقد لقوى الحرية والتغيير، ولكن السؤال الجوهري اي حرية وتغيير خصوصا في ظل المتغيرات الكثيفة التي أكتنفتها..
كذلك وفي خضم هذه الحالة فإننا كناصريين تيار العداله الاجتماعيه نرفض تمامآ أن يختطف المكون العسكري هذا الاختصاص باعتباره سلطة امر واقع بحكم الاننقلاب ليفرؤض اجندته في المشهد، وهو امر يرفضه الشارع تماما وكذلك القوى السياسية التي هي جزء لا يتجزأ من الجماهير والشارع المشتعل الان.
جماهير شعبنا الثائر
إن المخرج الوحيد في تقدير حزبنا لملء حالة الفراغ يتمثل في وحدة القوى السياسية والثورية، وتوافقها على برنامج لادارة البلاد لتخطي هذه المرحلة العصيبة قبل ان يتسابق الجميع بحثا عن مرشحين.
جماهير شعبنا العظيم
إننا في الحزب الناصري-تيار العدالة الاجتماعية- نحمل المكونات السياسية والعسكرية في البلاد مسؤولية حالة الاحتقان الحالي وانسداد افق الحوار بسبب التعنت والغطرسة التي لا تسوى شيئا أمام تضحية شهيد أو دموع ام مكلومة.. ونطالب الجميع بالتنازلات المتبادلة والتواضع أمام مسؤولية الحفاظ على البلاد.
جماهير شعبنا المناضل
لابد لنا من وضع تصورات استباقية تحمل في مضامينها وطياتها معايير لشخصيات مشهود لها بالوطنية الخالصة والكفاءة والخبرة الثرة في مجالات العمل العام، تكون متشربةلروح السودانية، تجد الالتفاف المحلي الداخلي والاقليمي والدولي خارجيا، وفي هذا المقام لا يتبادر الى الذهن على سبيل المثال سوى اسم الاستاذ سارة نقد الله لموقع رئيس الوزراء.. فهي من الشخصيات التي لعها اسهامها التاريخي في العمل العام ويتراجع عندها كل شيء أمام الهم الوطني الذي لا يعلى عليه.. كما اننا ناصريين نشدد على أن يكون تالمرشح من المكون المدني وهو ما لا يتاتى الا باعادة الاصطفاف من جديد لتقديم مصلحة البلاد والعباد.
الحزب الناصري-تيار العدالة الاجتماعية-
الخرطوم في 3 يناير 2022م

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى