أعمدة

*بالواضح* *فتح الرحمن النحاس* *علي وقع عودة إيلا…..* *الشعب يطيح بحقبة الخداع..!!*

*المخلوع وجدي صالح لم يجد من هول (الصدمة) وهو يري المليونية (الحقيقية) في إستقبال الرمز الوطني إيلا، لم يجد مايواسي به نفسه (المضطربة) غير وصف الإستقبال (بالفعل الصبياني)، فأثبت (بغباء) كامل (إحتقاره) لجماهير الشرق و(سخريته) من وفائها لأبنائها الرموز…ثم هو بهذا (الهلع) الذي ينتابه، يفصح من حيث يدري ولايدري عن (إرتباك حسابات) قحت وداعميها في الخارج والداخل وقطعانهم الذين انطلت عليهم (خدعة) مايسمي بمليونيات التصعيد، فإذا هي اليوم تستحيل إلي ظواهر كئيبة و(ضئيلة عجفاء) أمام مليونيات جماهير الشرق في بورتسودان وسنكات..!!
*وليس ذلك فحسب، فمقبل الأيام سيشهد تحريك (مليونيات شعبية) أخري في كامل (هندامها) السوداني الأصيل، يجري الإعداد لها (إحتفاءً) برموز وطنيين آخرين علماء وسياسيين وقامات إسلامية، منهم من تم إعتقالهم في ظل العدالة (الظالمة العرجاء) ومنهم من طالتهم الإقصاءآت و(الإساءآت) علي لسان وأقلام النشطاء القحاتة، الذين أشاعوا (أدبيات الإنحطاط) الفكري والسياسي والإعلامي، فكانوا هم وحدهم من تجرعوا (علقمها) والأحق بها من غيرهم…ستكون المليونيات الحقيقية القادمة، (درساً مفيداً) لأدعياء النضال والثورية الذين يقفون وراء تحريك التظاهرات (الجوفاء) والتحريض علي (الخراب) وتدمير الممتلكات العامة و(تعطيل) أنشطة الشعب بالتتريس (الأرعن) وتلويث المدن بحرق الإطارات..!!*
*أما الأكثر (أهمية) في هذه المليونيات الشعبية (المناصرة) للرموز الوطنيين والسياسيين والعلماء الذين طالهم (ظلم) حقبة قحت المقبورة، أنها تسبب (حرجاً عظيماً) لأدعياء الثورة والنضال أمام (القوي الخارجية) التي تدعمهم وتساندتهم)، وكانوا أوعزوا إليها أن (الشارع الشعبي) في قبضتهم فأطلقوا عليهم مسمي (أصحاب المصلحة) فإذا هم اليوم كتلة من (الوهم) وأن الشارع الحقيقي ليس في أياديهم، وأن شارعهم ماهو آلا مجموعات من (الشباب المخدوعين) الذين تناقصت أعدادهم كثيرا خلال التظاهرات الأخيرة، بعد أن اكتشفوا أنهم مجرد (وقود) لتحقيق مصالح ضيقة لعناصر حزبية (معزولة ومخادعة) وليس لها مواقف مبدئية..!!
*ألم نقل لكم من قبل أن شعب السودان (المعلم) سوف يطيح بهذا (الهراء) وسيقتلع حقبة (النكبة الوطنية) من جذورها وسيشيعها باللعنات إلي مزبلة التأريخ..؟!!…فالحمد والشكر لله رب العالمين من قبل ومن بعد… والتحية لشعب السودان المعلم..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى