مقالات

قيادي بحزب التحرير الاسلامي يعلق على “رجل مالي قاشو” للصحافية سهير عبد الرحيم

كتبت الأستاذة الصحفية سهير عبد الرحيم في زاويتها مقالة رائعة بعنوان:( لو كنت الرئيس)، نشرها موقع الصحافة.نت في 13/01/2022م، وقد أبهرتني شجاعتها، واتساع أفقها، ونظرتها بسخط المؤمنين للوضع في السودان، وتشخيصها للفراغ السياسي من زاوية السيادة والاستقلال الذاتي، وقد أبهرني قراراتها، وظننت أن السودان قد انفك من ربقة المستعمر وسيطرة الأوربيين والأمريكان عبر أذنابهم في السودان، وكان مما جاء في قراراتها:
(إلغاء اتفاقية جوبا للسلام فوراً، ودمج الدعم السريع وكل الحركات المسلحة تحت راية واحدة قوات الشعب المسلحة، وطرد المبعوث الأممي فولكر وبعثته حالاً، وطرد كل السفراء الذين تتدخل بلدانهم في شؤوننا الداخلية، وإيقاف التعدين الأهلي في الذهب فوراً على أن تتولى الحكومة فقط استخراجه و بيعه في البورصة العالمية وتوريد حصائل الصادر لخزينة بنك السودان)، من مجمل (14) قراراً تراه الأخت (سهير) علاجاً لقضايا السودان.ثم ختمت (سهير) مقالتها بأن هذه القرارات لا تحتاج لمعجزة، فلا أمم متحدة ولا اتحاد أفريقي ولا دول ترويكا ولا أجاويد ولا أحزاب انتهازية، تحتاج فقط لرجل ( كارب قاشو)..
فهنيئاً لك على غيرتك الشديدة لهذا البلد الطيب أهله، وودت أن أضيف إلى هذه القرارات، وأرتبها حسب الأولوية القصوى فأقول:
أولاً: يجب إعلان السودان دولة إسلامية، ولن تقبل بغير الإسلام منهاجا في سياستها الداخلية والخارجية وكل ما يتعلق بها من جهة المراقبة والمحاسبة إلا إذا كان منبعه العقيدة الإسلامية.
ثانيا: لا يسمح بوجود شيء مما له علاقة بالحكم والسياسة وغيرها من شئون الحياة، إلا أذا كان منبثقاً من الإسلام.
ثالثاً: إلغاء كافة الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي أبرمت في العهود السابقة إلى يومنا هذا، واعتماد أحكام الإسلام ومفاهيمها هي الحكم في حال التنازع والاختلاف.
رابعاً: إغلاق كافة سفارات الدول المستعمرة دون استثناء وإمهال سفراءها سويعات معدودات (للملمة عفشهم) ومغادرة البلاد، غير مأسوف عليهم، فالدولة الإسلامية تتعامل في سياستها الخارجية بما تقتضيه مصلحة الدعوة الإسلامية.
خامساً: في أمر الاقتصاد ستباشر الدولة فوراً كافة أحكام الإسلام المتعلقة بالاقتصاد، وبخاصة موضوع المعادن، فيجب طرد كل الشركات العاملة في البترول والذهب واليورانيوم وغيرها من الثروات التي يعتبرها الإسلام ملك للجميع، لتذهب ريعها لصالح أهل السودان غنيهم وفقيرهم، للمسلمين وغير المسلمين من رعايا الدولة سواء بسواء.
وغيرها الكثير… إن شئتم زدناكم…
يعقوب جليد
13/01/2022م

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى