أعمدة

صلاح حبيب يكتب في (ولنا راي) .. الامارات مواقف لم تتزحزح مع السودان!!

ظلت دولة الامارات العربية المتحدة ثابتة في مواقفها مع السودان منذ ازمان طويلة وارتفعت تلك العلاقات اكثر عقب ثورة ديسمبر المجيدة فظلت تدعم مواقف السودان المجلسين المدنى والعسكرى وظلت ثابته مع الجميع رغم الاتهامات التي يسوقها المغرضون او المثبطون محاولون النيل من تلك العلاقات القوية فدولة الامارات لم ترخى اذنها لتلك الأقاويل الفاشلة فمضت فى دعم السودان شعبا وحكومة بالمال والدعم المعنوي ولم تتوقف دعواتها لابناء السودان لزيارتها ومناقشة الشان بين البلدين ،فظلت الزيارات المحكوكية بين اعضاء المجلس الانتقالي العسكرى والمدني وهاهو الفريق اول البرهان رئيس المجلس الانتقالي يقوم بزيارة الي دولة الامارات من اجل مصلحة البلاد يبحث مع القيادات العليا بدولة الامارات مستقبل البلدين، ان دولة الامارات تسعى النهوض بالسودان لانها تعلم ان السودان قلب افريقيا النابض وقلب الأمة العربية واستقراره من استقرار المنطقة، ولذلك يحاولون أن يقفوا الى جواره لاخراجه من ازمته الاقتصاديه التى ظلت الامارات تقدم الدعم السخى بلا من او اذى،ظلت خلال الحكومات السابقة منذ النظام المايوى حتى الديمقراطي الثالثة وحتى مابعد ثورة ديسمبر العظيمة التى دعمتها بكل ما تملك من دعم، ان دولة الامارات وقياداتها العظيمة تنظر الي مستقبل السودان ومن هنا جاء الدعم المالي والمعنوى ولم يتوقف الدعم علي قيادة الدولة وحدها ،وقد شهدنا كيف سيرت دولة الامارات طائرة خاصة لنقل الامام الصادق المهدي حينما اصيب بالكرونا بل فتحت مستشفياتها وظلت تقدم له العلاج ولكن ارادة المولي عز وجل أن تأخذ روحه بتلك الدولة المعطاء فانتقل الي الرفيق الاعلي راضيا مرضيا، ان دولة الامارات لها من الخطط الاستراتيجية التي تحاول أن تجعل من السودان دولة ليست اقل شانا ومكانة من الدول المتقدمه في مجال السكك الحديد والطرق والكبارى الطائرة والانفاق ولكن لابد من اعطاء الثقة لها بدلا من تلك الاحاديث المثبطة لهمم الرجال،ان السودان في حاجة الي الاشقاء من الدول العربية خاصة الامارات والمملكة العربية السعودية ومصر وهم ايضا في حاجة الي السودان وكل الاتهامات التي نسمع عنها من بعض اعداء الوطن ما هي الا أقاويل للنيل من تلك العلاقات ،فالذين يتحدثون بان ذهب السودان ذهب الي الامارات فنقول ان الامارات لم تساعد المخربين للاقتصاد السوداني ولم تهرب الذهب اليها بل ابناء الوطن هم من يهربون الذهب من مطار الخرطوم اقبضوا علي المخربين بدلا من اتهام الدول بدون اي دليل ،ولذلك فان الامارات ليست في حاجة الي ذلك فهى دولة ذات سيادة بنت نفسها بنفسها وبالطرق التي جعلت منها دولة عظيمة وليس في حاجة الي تلك الاتهامات من قبل المغرضين،اما دولة مصر العربية التي اتهمت ايضا بسرقة محصولات السودان فهى الان تاوى ملايين السودانيين وتعاملهم معاملة شعبها فكيف تحاول سرقة محصولاتنا وهى تمتلك المحصولات الوفيرة زهيدة الثمن،فيا ابناء الشعب السوداني انتم في حاجة الي اخوانكم من الدول العربية لبناء وطنكم حتي ينعم الشعب بالامن والامان والاستقرار، بدلا من تلك اللغة التي اخرتنا واعادتنا الي الوراء ملايين الكيلو مترات.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى