الأخبار

(موازنات) .. الطيب اامكابرابي .. مستشفى الدامر ..هل من خطا طبي؟؟؟

من المعلومات الموثقة ان الاطباء اضربوا في العاصمة الكولمبية بوقوتا 52 يوما في عام 1976 فانخفضت الوفيات بنسبة 52 بالمائة وفي ذات العام 1976 اضرب الاطباء في لوس انجلوس الأمريكية 5 اسابيع فانخفضت الوفيات بنسبة 18 بالمائة وبعد رفع الاضراب عادت المعدلات الى طبيعتها …
منذ أيام يدور جدل في عدد من قروبات مدينة الدامر عاصمة ولاية نهر النيل حول وجود خطأ طبي من عدمه أثر وفاة طفل اصيب بكسر واجريت له عملية بمستشفى الدامر ولكنه فارق الحياة ولم يخرج من المستشفى حيا كماورد في الاقوال المتطابقة والتي اوردها الطبيب المعالج في بيان واوردتها احدى قريبات الطفل في منشور باحد القروبات…
ماورد في منشور قريبة الطفل ان احدهم حدد سبب الوفاة بزيادة جرعة المخدر فيما تطابقت كل الحيثيات الواردة في بيان الطبيب المعالج مع ماذكرته قريبة الطفل عدا تحديد سبب الوفاة ولكنه في احدى فقرات البيان قال ان احد اقارب الطفل وهو على معرفة بالعمل في الحقل الطبي قال حين راى احدى الكوادر الطيبة تبكي ( قولو لها ان التخدير ليس هو سبب الوفاة) .
هنا وردت إشارة فقط الى التخدير في بيان الطبيب وهناك ذكرتها قريبة الطفل كحقيقة وهو ماادى الى الجدل وتداول الناس حول الموضوع …
في كثير من التعليقات على القصتين كانت المطالبة واضحة بتسليم الأمر الى المجلس الطبي وفي بيان الطبيب المعالج كذلك وردت دعوته للذهاب الى المجلس لفتح تحقيق حتى يبرا هو ومن معه من اي اتهام بالتقصير …
في كثير من اجزاء هذه البلاد وفي غالب مستشفياتها يحدث الخطا الطبي المميت وغالب الناس في بلادي بسطاء حتى ان بعضهم لايعرف ماهو المجلس الطبي ولا الخطا الطبي ولا الاجراءات التي تتخذ تجاه الاخطاء الطبية ..في وقت نجد بعضهم يعلم بهذا ولكنه يرفع الأمر الى الله زهدا في اجراءات تطول وقد لاتنتج اي شئ فيكتفي يرفع شكواه الى الله…
والناس بهذا الحال من عدم الالمام والادراك بمهام ومكان المجلس الطبي وزهد بعضهم في مالديه تجاه الخطا الطبي نطالب وندعو الى اجراء تعديلات تطال قانون هذا المجلس بحيث يصبح من واجبه ومن حقه ومن صلاحياته فتح التحقيقات وتشكيل اللجان للتحقيق في حالة علمهم ولو عن طريق الوسائط بحدوث خطأ طبي ترتبت عليه وفاة أو اعاقة أو ضرر كبير حتى وان لم يتوجه صاحبه الى اي جهة طالبا العدل والانصاف…
مانطالب به لبس معني به غير قيام اجهزة الدولة بواجباتها تجاه المواطنين على حد سواء من كان منهم يعلم ومن هو جاهل وكذا ليضع المجلس يده على كل الممارسات الخاطئة في الحقل الطبي لابغرض المعاقبة وانما بغرض تجويد الاداء واخضاع من تتكرر اخطاؤهم لمزيد من التدريب والتاهيل وتوفير المعينات ان كانت هي السبب في الخطا.

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى