مقالات

ام اسماغيل تكتب في (بالدارجي كدا) … سندعم الدعم ضُر كدا (2)*

لكل من يسأل ويكرر السؤال بتدعموا الدعم السريع ليه ؟ بدون تجميل للكلمات (ضُركدا) فقد بلغ السيل الزُبى وسقطت ورقة التوت من قحت في أكتوبرياتهم كما سقطت في موكبهم المزعوم في ٢٦ يوليو (زفة باشدار) بعد أن فهم الثوار خطتهم الخبيثة في سرقة الثورة …
والطلاب في بداية عامهم الدراسي يتلمسون مستقبلهم وسط غلاء معيشي يؤلم أولياء أمورهم وينعكس عليهم سلباً وفي وسط هذا الواقع المرير تخرج قحت بجدول مواكب أكتوبر ضاربه بإستقرار الطلاب عرض الحائط لم نجد مواكب لدعم أولياء لسحب مركب من بحر غلاء المعيشة للقيف ، ومن جهة أخرى وبكل جدارة الدعامه الكلهم جاهزية في دور العلم توزع الكتب المدرسيه في (الضواحي وطرف المداين) ، يكرمون وينفقوا لإعاشة الطلاب ومبادراتهم جلّ همها الصحة المدرسية ووجبات الطلاب والتكفل بالمتقوقين وبرضوا بتسألني بندعم الدعم ليه ؟ … قائد الدعم السريع نائب رأس الدولة يختم القرآن ويتضرع لله بالدعاء من أجل البلاد ومن قبل في زمن قحت قال مدير المناهج سورة الزلزلة تخيف الأطفال … وبعد دا بتسألوا بندعم الدعم ليه ؟ عشان كفكفوا دموع الوجع وسدوا فرقة المحتاج … وليس هذا بالجديد فبينما يهتف الافندية بالأغاني الثوريه بالمدينه في العام الماضي كان الدعامه يقوموا بنقل طلاب الشهادة في البلاد وأماكن التماس خاصه كجبل مرا … بينما يحاول الجميع خلق فتنه بين الجيش والدعم السريع وإطلاق النكات والتكهنات على الحركات ، كان حميدتي يرسم خارطة السلام …. واصبح السلام واقعاً ملموس وضجة الاحتفالات من جوبا لساحات الخرطوم … ولم يعجب هذا أصحاب الأجندة فظهرة الفتنه وكادت أطراف البلاد ان تنفجر بالصراعات القبلية وكالعادة كان حميدتي حاضر وزرع سنبلة بدل القنبلة بالفعل ليس شعار كغيره وبرضوا بتسألوا ليه بندعم الدعم ؟ كان م فهيمتوا اخير أقول ليكم ضُر كدا … ياناس الاكتوبريات ما شفناك وقت السيل دفر في المناقل ونهر النيل … ولا ديل مناطق غُبش كراع أفندي ما بتدخلا ولا بتمر بمدخلا ما ديل ناس الأقاليم والخلا … الطين دا دخلوا فيه الدعامة بعد وصول ود دقلو في نفس اليوم … والفضائيات والاعلام الأصفر ينقل شوية قحاته في شارع الستين وشروني وترسهم ويتناسى بلد حدادي مدادي وجسر بشري بالجزيرة للدعامه لنقل احتياجاتهم …
ياقحاحيت أكتوبر بماذا تهتفون بالمدنية… حميدتي قال ليكم حباب المدنية وبوصلكم للديمقراطية تاني الهتاف في شنو والعنجهية؟ … لكن واااضح أن الثوار الحقيقين فهموا الدرس ولم يكترثوا لجدول المواكب القحتي المصنوع لمزيد من الجماجم والدماء … الدعامه أفعال ما ليالي شعريه بالخرطوم وندواة عن أهمية الاستقرار والزراعة… هاهم الدعامه في حراسة الموسم الزراعي … كل ما نفكر في شيء نلقى الدعم السريع سابقين في دور العلم والدين حاضرين فلننظر لمدرسة الابيض التى بناها ودقلو صرح يستحق ان يكون كليه علميه وهذا نقطه في بحر حقا ما فعله من أجل الطلاب والمتفوقين والمدارس والجامعات يستحق لقب راعي التعليم بدون منافس … كما نجدهم مع الأطفال والشباب والشُياب موجودين … ومع الثوار قدام سايرين وللمدنية هاتفين… وفي الحدود حارسين ومنقذين وفي صد الجرايم متواجدين … وفي المحافل الدولية متميزين… ونسمع الثناء والشكر من كل العالم ويشيد بالدعم العدو قبل الصديق … لانهم صادقين مخلصين لاوطانهم …. لا يوجد من يحمل جواز مشترك بينهم لخدمة دولة الجواز الذي يحمله … بالدارجي كدا الدعامة بقيادة ود حمدان مع المواطن الغلبان …
عشان كدا سندعم الدعم وإن كرهتم ضُر كدا…

*خالص إحترامي*
*🖋 أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى