أعمدة

بالواضح *فتح الرحمن النحاس*   *مظاهر القُبح  والجاهلية…..* *بيع المواقف بثمن بخس..!!*

*استقطب جون قرنق إلي حركته عناصر شمالية، تحت نية أن يأخذ تمرده (بعداً قومياً)، وكان له ماأراد، وانحشر تحت إبطه المتردية والنطيحة) وزبانية (العمالة الرخيصة، ومشي في موكبه سياسيون اصبحوا شركاء في (إهلاكه) الحرث والنسل، ونالوا نصيبهم من (الكيد) الصهيوني والأمريكي ضد شعبنا المسلم…لكن بعد حين كأن الله أراد لهم (الخزي والعار) بعد أن باعوا مواقفهم (بثمن بخس)، وذلك حينما بدأت مفاوضات السلام، فكان أن رفض جون قرنق إشراك هؤلاء  (التًُبع) فيها تحت حجة أنه هو من حمل (السلاح) وقاتل، وقد حان وقت (قطاف) حصاد مازرعه وسيأكله وحده، فبدأ حينها وكأنه يقول لشركائه الشماليين..: ( لقد انتهت صلاحيتكم، فابحثوا لكم عن حضن آخر..!!)…وماحال عرمان ومن مات منهم، إلا دليل علي خيبة الرجاء والأمل..!! *حال شركاء قرنق من أبناء شمال السودان أشبه في قبحه وسوء محتواه، بحال (سياسيين) وقيادات دولة وأحزاب وكيانات وأفراد (مرجعيتهم وجذورهم) الإسلام، انهمكوا (بحماس) وبما يشبه (الغيبوبة) السياسية والفكرية، في المخطط العلماني اليساري الصهيوني المأسوني، الذي يمثل (بنداً أصيلاً) من بنود التغيير، والركيزة الأساسية في مؤامرة (إقصاء الإسلام)، وقد انطلت الخدعة عليهم جميعاً، وعموا وصموا عن دينهم الإسلام، وظنوا أن (الحكاية) هي مجرد إسقاط نظام، فمايدرون إلا وقد وحلوا في (مستنقع) الحرب علي الإسلام تحت غطاء تصعيد (العداوة والشيطنة) ضد الإسلاميين أو مايسمونهم (بالكيزان)، ومامزمل فقيري وبعض الطائفيين ومن لف لفهم، إلا النموذج الأوضح (للغفلة) لدرجة الشراكة في مؤامرة شياطين العلمانية واليسارية والمأسونية والصهيونية..!!* *لم يتذكروا أن الإسلام لم يكن في يوم من الأيام (شركة خاصة) لفئة أو جماعة مسلمة، ونسوا أنه (دين الله) في الأرض أنزله لكافة البشرية، ليكون الفيصل بين الحق والباطل، فإما نهاية (سعيدة)بإتباعه أو أخري (شقية) بالعزوف عنه والشراكة في الحرب عليه، وقد يكون (محزناً) أن يتبع البعض الشيطان لدرجة عبادته (فيزيًن) لهم أفعالهم، فيرونها (حسنة) فيقعون من حيث يدرون ولايدرون في (فخ الضلال)..فما أتعس جمعكم يامن اخترتم درب شياطين العلمانية…واعلموا أنكم لن تضروا الإسلام ولا الإسلاميين في شئ، بل (لعنات) تصيبكم وقد تدخل معكم (قبوركم) ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!  *سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى