أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) .. البرهان وحميدتي وجهان لعملة واحدة

حرب الشائعات والاستهداف الاسفيري للشخصيات من السلوكيات القديمة في الحروب البارده تتركز الشائعة لهدم الشخصية إجتماعياً بعد أغتيالها إسفرياً … وبعد مجهود إعلامي كبير فاااشل لإغتيال شخصية الرئيس البرهان ونائبه حميدتي بكل الطرق الاسفيرية الملوثه أرتد السهم المسموم الى نحرهم … قرروا إغتيال المؤسسات التى يقودها البرهان ودقلو والعزف على وترين هما إضعاف الجيش والدعم السريع بكل السبل ومحاولاتهم البائسه اليائسه بكيال التهم ورفع الهتافات واللافتات لسب العسكر وكلنا نسمع عن محاولة هيكلة الجيش وحل الدعم السريع … وكل هذه المحاولات تحطمت أمام قوة ترابط الجيش والدعم السريع … واحتار شيطانهم الذي تمكن من عقولهم المريضه… فقرروا استخدام بث الشائعات هذه المره بورقة جديده بعيدة عن الاشخاص والمؤسسات العسكريه بزرع وهم إسفري اعلامي بوجود خلاف بين حميدتي والبرهان وحبك الشائعة بخزبعلات … بالدارجي كدا تفتح الميديا تسمع ليك كلام ما أنزل الله به من سلطان ( حميدتي قال للبرهان والبرهان حزر حميدتي وناظر الرزيقات قال وفلان عمل وفرتكان سوا ) وتم نفخ بالونه الشائعات أكثر من الحد حتى انفجرت في وجههم بتصريح السيد النائب الاول لرأس الدولة وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو عندما أخبر الشعب السوداني العظيم بأنه والبرهان سمن على عسل ونزل كلامه كالصاعقه فى رؤسهم الجوفاء …
الجميل في هذه الشائعات إنها تدل على إحتضار الاحزاب وأجندتهم وإنهم في الرمق الاخير ولم يتبقى لهم سلاح غير الشائعات لفرض تلك الاجندة وتلميع جوازاتهم الأجنبية … وفشلت حتى محاولاتهم للعب بالشباب وعقولهم والسير على الدماء والجماجم كما هو ديدنهم للوصول للكرسي الذي فقدوهوا لم تفلح …
بالواضح كدا ما بالدس البرهان وحميدتي وجهان لعملة واحدة لا يمكن فصلها أو الحديث عن خلاف بينهما وقالها مرارا وتكرارا السيد الرئيس البرهان لا يمكن ولن يحدث أن يرفع الجيش أو الدعم السريع سلاحهم ضد بعضهم … ولن تنالوا هدفكم لجرّ البلاد في بحرب داخليه من أجل أجندة خارجية … ولكن الجيش والدعم السريع صمام أمان السودان وهم من حموا البلاد من الناشطين وحملة الجوازات الأجنبية …. لهذا نشطوا في خلق الشائعات في الفترة السابقه … والشائعة هدامة جدا في الحقيقة ولكنهم فاشلين في كل شيء حتى في بث الشائعات…
محاولاتهم لدك حصون المؤسسة العسكريه صحرحوا بها علنا لهذا كانت الشائعات ضعيفة لعلم المواطن ما وراء القصد … وحرامية الثورة فقدوا بوصلة الشارع السوداني … حتى في أزقة الخرطوم دعكم من الوطن الكبير أصبحت مواكبهم هزيله فقط لمجموعات أقل من أن ينتبه لها المواطن …
وشكرا للاعلام الخبيث الذي يترك كل شئ لنقل مواكب مجدوله فقد رأى العالم حجم المواكب واصبحوا مضحكة بدلا من أن يكونوا مفخره ونقلهم المباشر وضعهم في حجمهم الطبيعي … إنها مجموعات تفتعل حرب عصابات ومجموعة مخربين لا علاقه لهم بالثورة …
والف تحية للجيش والدعم السريع فبيد يحملوا البندقية وبالأخري حل مشاكل المواطن اليومية…

*خالص إحترامي*
*🖋 أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى