تقارير

لقاء الالية الثلاثية بحميدتي .. تاكيد بان الرجل مفتاح للحل  

بعد توقف عمل الالية الثلاثية التي  تضم فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة، والسفير محمد بلعيش الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي، وممثل مبعوث الإيقاد محمد يونس للمساعدة في توصل القوى السياسية السودانية لتوافق في عملية الانتقال الديمقراطي ، ظهر ممثلو الالية الثلاث في لقاء مع نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو “حميدتي”. وقال السياسي  موسى محمدين ان هذه الالية غرقت في نوم عميق واصبحت نسيا منسيا وانها عندما افاقت لم تجد من مداخل لاستئناف مهمتها التى فشلت فيها الا القائد حميدتي . وقال حمدين ان اختيار الرجل اي حميدتي تاكيد على مقدرته في ادارة دفة عملية التوافق وعبور المرحلة الانتقالية وان الالية التمست الصدق في الرجل واختارت ان يكون مفتاحا لها. وادارت الالية الثلاثية عدد من اللقاءات السياسية قبل وبعد اعلان المكون العسكري الانسحاب من العملية السياسية، مع القوي السياسية بيدا ان اصطدم بحالة التنافر بين هذه الاحداث وتعذر عليها جمع احزاب قوى الحرية والتغيير حول هدف واحد. الامر الذي عجل بانسحاب مندوب الايقاد وظلت الالية معطوبة بسبب الاحزاب التي تتناحر فيما بينها. واستقبل نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، الاثنين، الآلية الثلاثية التي تضم فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة، والسفير محمد بلعيش الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي، وممثل مبعوث الإيقاد محمد يونس . وبحث اللقاء التطورات التي تشهدها البلاد، في ضوء الحراك  بين المكونات السياسية، بغية التوصل إلى حل للأزمة الراهنة. وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة، بجهود الآلية الثلاثية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية، مؤكداََ على ضرورة التوصل إلى حل، من خلال اتفاق يمهد لتشكيل حكومة لاستكمال الفترة الانتقالية، مشيراََ إلى حكمة الشعب السوداني التي يتمتع بها في تجاوز المصاعب كافة التي تواجه البلاد. ووصف الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي بالسودان السفير محمد بلعيش، في تصريحات، لقاء الآلية بنائب رئيس مجلس السيادة، بالإيجابي والبنّاء، وأوضح أن اللقاء تناول التطورات الجارية في الساحة، من خلال الحراك الذي تقوده اللجنة التسييرية لنقابة المحامين، إلى جانب الحوار الجاري بين المكونات السياسية، وأشار إلى قرب الوصول لتسويةسياسية مرضية لكل أطراف العملية السياسية، وأضاف (نرى أننا نقترب أكثر فأكثر من تسوية مرضية لكل أطراف العملية السياسية).وقال إنه آن الأوان لينخرط الجميع في العملية السياسية بروح بنّاءة، لإخراج البلاد من هذا النفق، من أجل تطبيع علاقات السودان مع محيطه الإقليمي والدولي، ومعالجة الوضع الاقتصادي، فضلاََ عن استكمال السلام الشامل، وترسيخ الإجراءات التي تصب في استقرار السودان.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى