أعمدة

(فنجان الصباح) ..احمد عبدالوهاب المرضي للصناعة

يجمع كل المراقبين وخبراء الصناعة والمهتمين بالقطاع الصناعي- علي أن الأستاذ محمد المرضي التجاني هو أصلح الناس بحقيبة الصناعة في السودان.. فالرجل رقم لا يمكن تجاوزه في عالم الصناعة في العالمين العربي والافريقي.. بخبرة اربعين عاما في صناعة السكر ومشتقاته.. يستطيع المرضي لوحده ان يصبح بيت خبرة بلا نظير في دنيا الصناعة والتجارة .. مع شبكة علاقات كبيرة مع كبريات الشركات العالمية وبيوتات الخبرة ورجال المال والاعمال.. وبمعرفة تامة بالسوق العالمي ..
سوق عبارة بحر عميق الغور شديد التيار.. يحتاج إلى كادر سوداني ماهر وشاطر كالاستاذ المرضي..
رجل اعطاه الله القبول، ومفاتيح القلوب واسرار الحلول، والقدرة علي تخطي كل الصعاب والعراقيل وهزيمة المستحيل..
فحينما كانت بلادنا ترزح تحت نير الحصار الأمريكي، كان المرضي العضو المنتدب والمدير العام بشركة سكر كنانة يكسر الحظر، ويستقدم عشرات الشركة الأمريكية.. في وقت كانت فيه رئاسة الجمهورية تبحث عبثا عن تأشيرة دخول للاراضي الامريكية.. وكانت شركات عملاقة غربية تخطب ود كنانة.. وتعمل في تطوير صناعة السكر.. وصناعة الايثانول وغيره من المشتقات الأخرى ..
يستطيع المرضي ان يفتح للسودان ابوابا موصدة، ويعبد للصناعة السودانية دروبا مغلقة.. ويجعل من وزارة الصناعة الوزارة الأكثر أهميّة في كابينة الحكومة الانتقالية.. ذلك ان صناعة السكر التي كان المرضي يقود دفتها، وله بصمته فيها، وشهرته التي طبقت الافاق وكان رئيسا لمنظمتها العالمية لعدة دورات.. تعتبر قاطرة الصناعات في عالم اليوم.. ويستطيع المرضي ان يعيد الحياة والحيوية إلى عشرات آلاف المصانع الكبيرة المتوقفة في بلادنا، بعد ان اغلقت ابوابها وسرحت الآلاف من عمالها، و كاد يأكلها الصدأ ، ويلفها النسيان ويسكنها البوم والغربان..
صدقوني لن تجدوا في بلادنا فتى يكفيكم هم الصناعة مثل فتى بحر ابيض، وابن الدويم الشاطر المبروك..
لن تجدوا في بلادكم رجلا موهوبا اجتمعت له الدراسة الأكاديمية في جامعة الخرطوم.. مع خبرات مهولة ومتراكمة طيلة خمسة عقود من الزمان.. مثل المرضي.. خبرة طويلة ممتازة وشبكة علاقات دولية عابرة للقارات.. تمثل بذاتها ثروة سودانية لا تقدر بثمن..
لن تندم عزيزي البرهان
وعزيزي دقلو اذا اسندتم هذه الحقيبة إلى هذا الكادر الوطني الماهر..
اعطوا القوس باريها
وانتظروا فجرا من النجاح والأفراح ..

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى