مقالات

ابراهيم الشيخ يكتب: مجموعة التوافق الوطني ومن لحق بهم

مجموعة التوافق الوطني ومن لحق بهم مؤخرا متمسكون بشراكة مع العسكر هم أول من نقض غزلها ساعة ان انقلبوا علي الوثيقة الدستورية بذريعة توسعة المشاركة …مع من ….لم يقولو لنا
نحن نريد وفاقا علي قضايا وترتيبات انتقالية اهم محاورها الجيش الوطني الواحد وخروج العسكر من السياسة
وفقا لهذا الترتيب الي الأبد وخضوعهم
التام لقيادة مدنيه علي مستوي السيادي ومجلس الوزراء والتزامهم الصميم بالحفاظ علي الأمن وحماية البلاد
في المقابل توفير كل احتياجات القوات النظامية عدة وعتاد بما يؤهلها للقيام بدورها الامني علي الوجه الاكمل
الكثير من المخاطر تحدق ببلادنا ولا نريد لعقدها الانفراط بتشاكسنا علي ما بات معلوما بالضرورة منذ انلاع الثورة وطوال عمر انقلاب ٢٥ اكتوبر
الحرية والتغيير المجلس المركزي لم تختطف سلطة الثورة ولم تأتي من المجهول ولم تكن شريكا للعسكر مصادفة جاءت وفي رصيدها تاريخا طويلا من النضال و السجون والمعتقلات والتشريد والملاحقة والصراع الصبور طوال ٣٠ عاما باحثة عن تغيير ينهض ببلادنا من حصاد العدم الذي لازم
عقود الانقاذ الثلاث
أكرر لسنا اقصائيين ولا نريد أن ننصب المشانق لاحد فقط نحلم ان تستعيد بلادنا عافيتها ونمتنع جميعا عن معارك طواحين الهواء ونقبل بعضنا
آلاف الشهداء تساقطوا في سبيل ذلك
وكلنا نوقر هذه الدماء واجبنا ان نوفيهم حقهم ونحقق اشواقهم في السودان الذي حلموا به وقدموا أرواحهم فدي له
مناوي وجبريل واردول وعسكوري ومحمد وداعه عملنا معا سنين عددا ولسنا أعداء بل أقرب للأخوة واتمني ان نستذكر جميعا ما قاتلنا جميعا من اجله سلما وبالسلاح
ونحافظ علي بلادنا دون أن نفقد وعينا بالمطلوب اليوم وغدا
كل المطلوب صبر عامين نمضي بعدها الي انتخابات فليمنح فيها الشعب من يمنح من شرعيه ما علينا جميعا بعدها الا الانصياع لارادة الشعب الغالبه وقوله الفصل
تأملوا اليوم كيف ارتدت بلادنا الي الجهوية والقبلية وكيف تراجعت مؤاشرات عافيتها بسبب الصراع علي السلطة الفانية
ليس من سبب يجعلنا نعلي شهوة السلطة علي مصلحة بلادنا وليس من سبب لهذا الاصطفاف المقيت الذي يسعي فيه كل طرف للقضاء علي الآخر والقيمة علي مواليد السلطة
ما جريرة المئات الذين تساقطوا طوال العام الماضي غير شبق السلطة باي ثمن وان كان أرواح المئات
تعالوا جميعا الي ما ينفع الناس ويمنع اراقة الدماء وعودة بلادنا الي جاهليتها الاولي

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى