مقالات

جهاد النور يكتب .. لايضير الشرفاء غثاء القول..!!

*علي ذات الموقع السابق الذي لايعرفه معظم الناس، والذي يحمل إسم (مونتي كاروو)، انطلقت سهام أخري تستهدف اللواء الركن عبد المحمود حماد المدير السابق لشركة زادنا العالمية والقائد الحالي لسلاح المدفعية بعطبرة، وقد جاءت فاتحة الخبر مؤكدة (الإستهداف) الواضح للرجل، فقد خان الذكاء كاتب الخبر حينما أورد عبارة (استنكرت قطاعات واسعة من منسوبي سلاح المدفعية إعادة تعيين اللواء عبد المحمود..)…وهنا نسأل إن كان كاتب الخبر أو المصدر الخفي أجريا إستطلاعاً وسط منسوبي المدفعية، ليعرف الناس حجم الإستنكار المزعوم..؟! وهل كان الإستنكار علناً وحقيقة، أم مجرد تمني لكاتب الخبر ومصدره؟! ثم ماهي تلك الأسباب التي يقول الخبر أنها وراء إعادة الرجل ويعرفها الضباط وضباط الصف والجنود ولم تكن تعرفها قيادة الجيش..؟! لماذا لم يتم الإفصاح عنها في وقتها إن كانت معروفة حقاً..؟!*
*ولانظن أن قائد سلاح المدفعية الذي خلفة اللواء عبد المحمود يمكن أن يستنكر قرار القائد العام بحكم أنه ضابط كبير في الجيش ويدرك كيف تدار أموره وتصدر قراراته…لن نصدق أبداً أنه يمكن أن يغضب ثم يحتج علي قرار بتعيين ضابط زميل له في موقعه السابق، ويبدي عدم رغبته في العمل، فتلك واقعة لاتشبه ماهو معروف من إحترام ضباط وجنود الجيش لقرارات القيادة، اللهم إلا إن كانت هنالك محاولات لبث الفتنة بين ضباط الجيش والطعن في زمالتهم التي تجمعهم في خندق وطني واحد له قدسيته وهو حماية أمن وسيادة الوطن..؟!! وهل يمكن أن يصدق عاقل أن سلف اللواء عبد المحمود الذي انتقل لموقع آخر، يترك مهامه الجديدة ويذهب ليحتج علي تعيين خلف له في موقعه الذي ذهب منه، فألا يعرف كاتب المقال أن هذا الموقع عام وليس خاصاً ويقع ضمن إدارة قيادة الجيش فقط..؟! وهل نصدق أن يتدخل في شأن لايعنيه وهو حق وشأن يخصان قيادة الجيش فقط، في حالات التعيين والإعفاء والنقل…؟!*
*يتناول الخبر جانباً آخر يزيح الستار عن الضعف في مبناه ومعناه، حينما يذكر أن قائد المدفعية السابق أكتشف كميات من الوقود تم تجنيبها ولك تظهر ضمن إجراءآت التسليم والتسلم، وتم تشكيل لجنة لحصرها وتم بيعها في السوق واستخدمت عائدات البيع في بناء (20) مسكناً لضباط الصف والجنود بمواصفات جيدة الأمر الذي أغضب عبد المحمود….أما كلمة اكتشف تشي وكأن هنالك تعدي علي الحق العام فلماذا تم السكوت عليه خلال الفترة الماضية..؟!!… لكن كاتب الخبر ينسف تشكيكه بنفسه حينما يذكر أن الوقود المجنب محفوظ ولم يحدث فيه تصرف، بدليل أنه تم بيعه في السوق واستثمر العائد في بناء مساكن لمنسوبي القيادة.. إذاً ماالذي يعيب اللواء عبد المحمود في ذلك..؟!! ألا يستحق الشكر علي تصرفه الذي عاد بالفائدة علي بعض منسوبي المدفعية..؟! وهل نصدق أن يغضب هو أم يفرح وهو يري مكسباً تحقق من إدارته للقيادة..؟!*
*ثمة جانب آخر يدل علي سوء القصد لدي كاتب الخبر، إذ هو لايأبه أن يسئ لقائد الجيش ويورد إتهاماً خطيراً له، أذ يقول في الخبر:(يسود إعتقاد وسط قطاع من ضباط الجيش، لم نتأكد من صحته، أن أشقاء البرهان كانوا قريبين جدا من اللواء عبد المحمود خلال إدارته لشركة زادنا العالمية وأن هنالك أشياء تجارية ومالية بخصوص الأرض والزراعة تمت معه تحتم وجوده بولاية نهر النيل وكانت السبب في إعادته لسلاح المدفعية..!!)*
*إتهام خطير يمس رأس الدولة قائد الجيش الفريق البرهان ولايلقي له بالاً كاتب الخبر، رغم أنه يثبت بنفسه عدم تأكده من هذا الكلام المشين…فإن كان كاتب المقال غير متأكد من الطعن في ذمة البرهان وأشقائه، فلماذا أصلاً يورد ماأورده من كلام..؟! ألا يدل ذلك علي سوء قصد وطعن في قيادة الجيش بلا أدني حياء..؟! ثم لماذا السكوت علي هذا الإتهام طيلة هذه الفترة..؟! مجمل ماكتبه الكاتب يدل علي فقر في المعلومات وضعف في الصياغة، غير ماهو مجرد إستهداف مع سبق الإصرار والترصد لضابط كبير في الجيش هو اللواء عبد المحمود الذي تشهد سيرته في كل المواقع التي تقلدها بأنه وطني غيور وقيادي لايعرف الراحة، يقضي معظم وقته في العمل العام خدمة لوطنه وإيفاء لأمانة التكليف… فارفعوا ايديكم ياهؤلاء واتركوا هذا القول الغثاء والأحاديث الهراء والطعن في نزاهة الرجال وجيش الوطن..!!*
*وعلي الله قصد السبيل*

*جهاد النور*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى