أعمدة

أبشر رفاي يكتب في ( رؤى متجددة ) ..رهانك البرهان والطول فين الهول !

الشاهد من واقع ووقائع تاريخ التجربة البشرية ( الناس) لم تجمع حتىطلى خالقها من العدم الى الوجود والى العدم تارة اخرى ، وكذلك على رسله وانبيائه الكرام ، وفي الازل اهبط الناس بعضهم لبعض عدو ، عداوة فطرية وعداوة تعارض مصالح ، خلق الناس وخلقت لقاء اعمالهم الحسنة جنان وجزاء اوفى ، ومقابل اعمالهم السيئة خلقت سبع نيران يوم القيام ، ومثلها في الحياة الدنيا ، هذا للمؤمنين ، وللذين لايؤمن بنيران يوم القيامة أوالقيامة نفسها ندفع لهم بقائمة مدبجة من مختصر نيران الدنيا وهم بلا ادنى شك يؤمنون طوعا أوكرها ، فالجوع نار ، المرض نار ، العطش نار ، الدين وقهر الرجال نار ، كيد النساء وكي الرجال نار ، الفلس نار ، ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة والمهور نار ، الضرة نار ، زواج المحبوبة نار ، شاكوشها الصريح والخبيث نار ، الشلب نار ، زواج المطلقة فور تمام عدتها نار ، تعليق الزيجات نار ، الخيانة نار ، نزع الحكم نار ، سلب الحريات والمحابس نار ، سرقة الثورات وسبل استردادها نار ، الذهاب الى حيث الانتخابات فكة ، او امفكو نار . اما الموت فقطع شك قيامة المرء الصغرى شاء من شاء وابى من ابى وامر الله نافذ ولا راد لقدره الا هو… نعم بشهادة الجميع السودان وشعبه الصبور منذ الاستقلال لم يمر بتجربة تغيير وتحول وبفترة انتقالية مع تعدد الفترات الانتقالية لم يمر بتجربة شكلت خطورة عليه وعلى كيانه مثل التجربة والفترة الانتقالية التي اعقبت سقوط النظام السابق ، والتي نعيش ونعايش ونتعايش مع اطوارها وتطوراتها المثيرة للجدل ، حيث لم تستقر عندها كفترة انتقالية السياسات الكلية والاستراتيجية والبرامجية ولا المواقيت الزمنية ولا المرجعيات الدستورية والقانونية والاعراف ولا الهياكل الدستورية والادارية والسياسية والتنظيمية ولا الابعاد الامنية والخدمية والتنموية ومسارات العلاقات الخارجية البينية والاقليمية والدولية ، هذا وقد اشرنا في قراءات سابقة بأن كل الذي يجري ويحيط بالبلاد من تحديات ومهددات كامنة ومحيطة لازمت موضوع هذه الفترة الانتقالية ( الانتقامية ) هي مسائل مصطنعة بفعل فاعل واكثر من فاعل تخدم بمكر وبخبث شديدين عند سوء خاتمتها ، واحد من المشاريع الخمس والذين من خلفها وهي مشاريع بطبيعة حالها مهددة لروح الاستقرار الكلي للبلاد ولكيان الدولة ، ولحسن الطالع الوطني عكس تلك المشاريع يوجد مشروع واحد منقذ للوطن ولكيانه ، اذا اجتنب كبائر الفعل السياسي الخبيث ولممه كالوصايا والاقصاء والتصنيف وفوبياه .. المشاريع الخمس ذكرناها من قبل ولا بأس من التذكير بها مجددا ١– مشروع تصفير الدولة ٢– مشروع تسفير الدولة الى مثواها الاخير ٣– مشروع تسخير الدولة على طريقة الدولة العميقة الرئاسة ٤– مشروع تصغير الدولة على طريقة الانظمة الشمولية والديمقرا شمولية ٥– مشروع تمكين الاجنبي من الدولة او تسليمها له كاملة مفتاح ( عمولة وعمالة) او بدافع انتقامي علي وعلى اعدائى . اما مشروع المنجيات السادس منجي من مخاطر تلك المشاريع ، هو مشروع الوطن السودان الكبير ، وطن يسع الجمبع بالحق والحقيقة وبالمصارحة والمصالحة الاخلاقية الوطنية الشاملة .. وهو ذات المشروع الذي ظل يدعو له المستقلون والمكون العسكري وقوى الثورة الحية الشريفة والمجلس السيادي ورئيس الوزراء السابق ولكن للاسف الشديد كل تلك الجهود لم تبلغ تمامها الذي طال انتظاره والاسباب بعضها معلوم والاخر غير معلوم والاخطر مسكوت عنه ، فمشهدنا السياسى بتفاصيله المملة قد ظل على مدى ثلاث سنوات عمر الفترة الانتقالية الاولى المنقضية ظل ولازال في قبضة الفتن والمفتنون ودعاة الفتنة ، وبتالي بات واضحا وضوح الشمس بأن الوطن قد بح صوته استغاثة مطلقا اكثر من صافرة انذار اخير بان هلموا لاجلي أن كنتم تثقون بان للاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق . ومن يرى خلاف ذلك رافضا لمشروع الوطن الكبير تحت اي ادعاء وذريعة وليس له بديلا يحمل ذات السمات الوطنية الاخلاقية العالية ، فهو قطع شك ، مناصرا لواحد من تلك المشاريع الخمس التي ذكرنا ان لم يكن صاحبها ومؤسسها الفعلي والله يكضب الشينة وهو يعلم خائنة الاعين وماتخفي الصدور والسرائر …نصيحتنا الحارة وحقيقتنا الاحر منها لسعادة البرهان بأن كل المقاصد والاهداف والجهود الرامية من ثلاث سنوات رامية لصون الوطن وحفظ كرامته قد استوت تماما على سوقها تعجب الوطنيون وحماة الوطن وتغيظ اعدائه واخرين من دونهم ، وحينما تستوي هكذا اشياء واعمال وجهود ، فما من شئ متبقي سوى الترجمة على ارض الواقع ، وهى بنظر الكثرة الغالبية ، الترجمة لا تخرج من الشروع الاجرائى في أنشاء اليات الحلول التالية اذا اجتنبت كبائر اساليب السياسات المقعدة والمترددة بشأن اتخاذ القرارات الحازمة والحاسمة ، وكذلك اجتنبت مفاهيم الوصايا على الثورة وعلى التغيير والمواطن والوطن ومكتسباته التراكمية جيل عن جيل .. فمن اليات الحلول ١– الحل عبر تفعيل فرص التجارب السابقة لادارة الفترات الانتقالية بالبلاد واخرها تجربة المشير الراحل المقيم طيب الله ثراه سوار الذهب ، مع مراعاة بعض التدابير السياسية والدستورية المتممة للاهداف الاخلاقية العليا لادارة الفترة الانتقالية الراهنة ٢– الحل عبر المبادرات الوطنية وهو حل حضاري جميل لكنه محفوف ببعض المخاطر والتحديات والمهددات منها الاحتكار والخصخصة والوصايا السياسية العامة وكذلك النخبوية وسواقة المواطن والمشهد الوطني برمته بالخلاءين الخلا الصي وخلا الصقيعة السياسية ، ودنكم كمية التجارب الوطنية المدرجة بسجل وبمسرد التجاب الاستغلالية الانتهازية الفاشلة . حيث كنا نفضل في قوى اعلان الكفاح التراكمي المستقلين كنا نفضل ان تتبع طريقة مثلى لتجميع وادارة المبادرات الوطنية بطريقة افضل بكثير عن تلك التي احتضنت الفكرة والفرصة الان ومن مقترحاتنا ، ان يتم تجميع كل المبادرات الوطنية عبر نداء عام مفتوح بعيدا عن دعوات الشورت لست والغرف المغلقة نداء لمدة سبعة ايام تضاف لها ثلاثة اخرى ، نداء تطلع به الامانة العامة للمجلس السيادي بالاشتراك مع امانة مجلس الوزراء وهي ذات الامانة العامة التي كانت تدير شئون المجلس السيادي السابق قبل ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ هذا الاسلوب التجميعي للمبادرات يضفي روح الشفافية واعتبار الجميع يمنع الوصايا وكذلك الخصخصة السياسية والاجتماعية ، يعقب نداء تجميع المبادرات الوطنية ، نداء اخر من قبل ذات الامانة نداء لجميع الجامعات ومراكز البحوث والدراسات والمرجعيات العلمية بالبلاد ، لتقوم هي بدور التكييف العلمي والفني والاداري والتنظيمي للمبادرات الوطنية ، ثم يأتي نداء ثالث من ذات الامانة العامة للمجلس السيادي نداء يوجه لحكماء السودان والذي يتكونون من ثلاثين عضوا من اقاليم السودان الست بواقع خمسة اعضاء لكل اقليم ممن تتوفر فيهم شروط الحكمة العامة والحكمة التي تتفق ومقاصد وضوابط انجاذ المهمة ، ثم تقوم ذات الامانة امانة المجلس السيادي بالتواصل مع جهود محور المحيط الخارجي ، والاممي عبر السيد فولكر تواصل من باب مهامه المساندة للجهود الوطنية وليست المهمشة والمحمسة سلبيا لها تحت اي سبب وذريعة .. في خاتمة تلك الجهود يتقدم مجلس حكماء السودان بتوصيات محددة مصدرها سلسلة الحلاقات المترابطة لعملية ايجاد افضل السبل الوطنية والقومية لادارة الفترة الانتقالية المثالية ، ليصدر بموجبها السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن يصدر مراسيم سيادية جمهورية رئاسية حول كيف تدار الفترة الانتقالية بدأ بالارادة والثوابت الوطنية مرورا بالمرجعيات الدستورية والقانونبة والاطر الزمنية والهيكلية والتطبيقية والتقويم والقياس والانتخابات ونتائجها وكان الله يحب المحسنين . اللهم قد كررنا البلاغ اللهم فشهد . ابشر محمد حسن رفاي علوي / رئيس قوى اعلان الكفاح التراكمي / رئيس مجلس الرؤية الوطنية القومية المستقلة ( رقم ) وهي ثالث رؤية قدمت للمجلس العسكري الانتقالي في ايامه الاولى ضمن مائة وثلاث رؤية ضربت بها عرض الحائط واليوم جينا نفتش الماضي .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى