تقارير

مستشار حمدوك السابق يقول قوى الحرية والتغيير تمسك العصا من المنتصف ..اعترافات

قال مستشار رئيس الوزراء السابق أمجد فريد إن‏ استمرار قوى الحرية والتغيير في مسك العصا من المنتصف، والحديث عن أتصالات غير رسمية واستمرارها في التفاوض السري الذي يعلمه الجميع غير مفيد وأضاف في تغريدة على تويتر “أنت تفاوض في سلطة حاكمة وتمارس القمع ولن تتورع عن التنصل من اي التزامات سرية كما فعلت ذلك عدة مرات منذ تاريخ الانقلاب ومضى قائلاً (هذه السرية تضعف موقف مفاوضيك، وتنزع عنك الدعم الجماهيري والذي هو سلاحك الوحي والاستناد إلى التأييد الأعمى الذي يمنحه لك خطاب التصعيد الشعبوي هو سلوك غير أمين، وسيجعل من المستحيل خلق قاعدة قبول جماهيري لأي اتفاق يتم التوصل إليه سراً  موقف قحت أعتبر المحلل السياسي ابوبكر الخضر أن تلك الاعترافات جديرة بالاهتمام باعتبارها تصور اسباب تعقيدات الازمة السياسية في السودان وهي عدم المصداقية موضحاً أن اللقاءات بين قوى الحرية والتغيير التي ترفع (الاءات الثلاثة ) مع المكون العسكري معروفة للجميع واشار اليها نائب رئيس مجلس السيادة في عدة تصريحات بينما كان الجانب الاخر ينكرها وقال تلك كانت تقديرات خاطئة لم تكسب من خلالها قوى الحرية والتغيير الشارع كما اعتقدت ولم تكسبهم ثقة المكون العسكري والمكونات المدنية الاخرى مشيراً الى أن عدم وضوح قوى الحرية والتغير بدأ منذ جريمة فض الاعتصام التي انكرت قوى الحرية والتغيير موافقتها على الفض واستمرت أثناء حكمها وبعد اقتلاعها وقال الخضر أن الموقف الرمادي لقوى الحرية والتغيير كانت نتيجته انزلاق البلاد في عدم الاستقرار وتردئ الخدمات والانفلات الامني مشيراً ان الطريق الذي سلكته (قحت) ابعدها عن المشهد وجدد الثقة في الانقاذ وحلفاؤها  التعجيل برحيلها  واضاف استاذ العلوم السياسية مجاهد عبيدالله أن المشكلة تكمن في قيادة قوى الحرية والتغيير الذي لم تتوفر لقيادتها الفهم الكامل لكيفية ممارسة السياسية لذلك صنفهم المجتمع على انهم ناشطيين مشيراً الى ان السياسية تعرف بانها فن الممكن وحاولت قوى الحرية والتغيير أن تعتبر صفقاتها السرية من الممكن ان تتلاعب بها على الشارع وشركائها وان النتيجة الراجحة كان فقدان الثقة فيها من الجميع وقال لوانها ادت اسباب للقائها مع المكون العسكري لكان الامر معقولاً ومنطقياً لكن انكارها جملاً وتفصيلاً واعلان تمسكها بـ(الاءات الثلاثة ) زئفاً عجل برحيلها من المشهد تماماً

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى