تقارير

اجتماع الآلية الثلاثية مع عسكريين برئاسة حميدتي .. اعتراف صريح بأهمية دورهم

في تطور جديد عقدت الآلية الثلاثية اجتماعا مع العسكريين برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو ونادى الاجتماع بتأجيل الحوار المباشر ورأى الناشط السياسي عبد الباقي محمد أمام بأن الآلية الثلاثية بعد أن اختارت أحزاب واجسام بعينها للتشاور السياسي اصطدمت بواقع الفشل لأنها عمدت إلى إقصاء السواد الاعظم من المكونات المختلفة من بينها العسكريين ، ولكنها الآن شعرت بأهميتهم وجلست إلى العسكريين في اجتماع بقيادة حميدتي.
وأشار امام إلى ان عدول الآلية عن موقفها يؤكد أن العسكريين يسيرون في الاتجاه الصحيح بجانب أنهم مهمون في المعادلة السياسية لذلك لم تجد الآلية من السبيل الا الجلوس إلى العسكريين حتى تستطيع الوصول إلى تفاهمات تجعل من الممكن إجراء حوار سوداني سوداني يلتف حوله الجميع.
ونادى اجتماع الآلية الثلاثية بتأجيل الحوار المباشر، الأمر الذى راى أمام أنه سيعمل على معالجة الأزمة من جزورها دونما إقصاء.
وأكد عضو مجلس السيادة السوداني بحري إبراهيم جابر، دعم المجلس الكامل للجهود التي تبذلها الآلية الثلاثية لإنجاح الحوار بين الأطراف السودانية وتسهيل مهمتها.
وأوضح أن اجتماعا في القصر الجمهوري عقد الخميس، وضم نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو والآلية الثلاثية الميسرة للحوار السوداني، تناول ضرورة تعجيل بداية الحوار المباشر والانتهاء منه خلال فترة زمنية محددة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السودانية.
إلى ذلك، أوضح مبعوث الاتحاد الإفريقي، محمد الحسن ولد لبات، أن الآلية أكدت خلال الاجتماع جاهزيتها للإسراع بالعملية السياسية، وقدمت رؤية مفصلة لمقاربتها لعملية الحوار السياسي السوداني الذي تقوم فيه بدور الميسر.
وكانت الآلية الثلاثية التي تضم الاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيغاد) وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) التقت الخميس، بالمكون العسكري في القصر الجمهوري بالخرطوم، من أجل بحث ملف الحوار.
وأفادت مصادر العربية/الحدث بأنها طالبت بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الذين ما زالوا في السجون.
كما حثت على رفع حالة الطوارئ التي فرضت العام الماضي في البلاد، بهدف تهيئة أجواء الحوار.
أتت تلك الدعوات بعد أن أطلقت الحوار الوطني بين مختلف الفرقاء السياسيين في 12 مايو الحالي (2022).

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى