أعمدة

أبشر رفاي يكتب في (رؤى متجددة) .. ياسلام بحكمة وحنكة الحوار الوطني حول الحقيقة والمصالحة تشاد عبرت وانتصرت

ثبت بما لايدع مجالا للشك بأن العرض الفضائى الاثيري الجيد للاعمال والموضوعات يجسدها كما لو شاهدتها وسمعت عنها بنفسك ، هذا بالضبط الذي حدث لنا مع دولة تشاد الشقيقة وشعبها العظيم الذي استمد ويستمد عظمته من قيم الايمان وعمق الانسانية عبق التاريخ اصالة الموروث ورحيق الامكنة والازمنة الذي شكل في مجمله اليوم منصة حكمة بالغة وتماسك بليغ للاطلاق نحو حياة كريمة للشعب التشادي فوق الشقيق ومستقبل افضل له يفتح بموجبه مسارات امنة للاجيال ولحركة المجايلة الحضارية السلسة جيل عن جيل .
ساقتنا الاقدار لزيارة دول في اقاصي الدنيا مثل امريكا ولكنها لم تسمح لنا بزيارة الجارة الشقيقة تشاد ، ولكننا قد تعرفنا عليها وعلى شعبها عن بعد من خلال المناهج الدراسية والوسائل والوسائط الاعلامية التشادية في مقدمتها الفضائية التشادية وكادرها الكفؤ المتفوق وكذلك عبر فرص المناسبات والمشاهدات ومواقف ودور الاشخاص وجميل تمثيلهم لشعوبهم ودولهم عند اتاحات الفرص والسوانح ومنهم السادة السفراء الكرام الذين مثلوا البلدين . وعن الجانب التشادي في سابق الزمان وعلي سبيل المثال لا الحصر السفير محمد صالح أصيل واليوم عن السودان معقود عزم التمثيل المقتدر على عاتق السفير الكفاءة الفريق عثمان يونس .
اول مرة اسمع عن تشاد بصورة شعبية كانت عبر ثقافة المصارعة السودانية ( بمنطقة كردفان جبال النوبة وهى رياضة تمارس بدولة تشاد بمنطقة (مندو) المصدر الفضائية التشادية ، هنا في السودان يطلق على جماعة المنظمين للمصارعة اسم ( السبارة) ولا ندرى ماذا يسمونه في تشاد ابن عمنا رحمه الله كان من فراس المصارعة اطلق عليه اسم الرئيس تمبلباي والطريف في الامر اهلنا يشكرونه حينما تتوالى انتصاراته في الداره وتسمى كذلك النقعة ساحة المسارعة لاندري اسمها التشادي ، يشكرونه بقولهم الرئيس تمبلباي رئيس تشاد واخرين يقولون رئيس نيجيريا في اشارة الى ان اهلنا معجبين بالرئيس تمبلباي لكنهم لا يعرفون اي من دول غرب افريقيا رئيسا التحية لكل رؤساء دولة تشاد الذي تعاقبوا على سدة الحكم منذ الاستقلال والتحية لرئيس الجمهورية رئيس الفترة الانتقالية الفريق محمد إدريس دبي اتنو الذي اعتزر بصفة تاريخية للشعب التشادي نيابة عن جميع ابواته الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم تشاد اعتزار عن كل الاخطاء وياسلام على هذا البر السياسي الاجتماعي الذي تفضل به الرئيس الشاب محمد دبي اتنو المناسبة الثانية التي قادتنا للتعرف على تشاد والشعب التشادي الشقيق ، وهنا نؤكد دون المساس برأي الفرقاء زمان ودعاة الوحدة والسلام والوئام عبر مخرجات الحوار التشادي التشادي السيادي الان دون المساس يذلك نؤكد على دور الرئيس الراحل المقيم والسيدة الاولى السابقة هندا دبي اللذين تعرفنا من خلال تجربتهما وعن بعد على كثير من الأشياء الجميلة العظيمة لدولة تشاد وشعبها العظيم حيث اننا ندرك تماما عبر التجارب والخبرة والحقائق المجردة وعلم التاريخ بأن لكل تجربة حكم في زمان ومكان محاسن وكذلك مساوئ نعم ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون ) .
المناسبة الثالثة كانت عبر الدور العظيم الذي ظلت تقوم به الفضائية التشادية منذ انطلاقتها دورها والوسائل والوسائط التشادية الاخرى في تعريف الشعوب بالشعب التشادي ودولته الفاعلة .
المناسبة الثالثة كانت في العام ١٩٩٧ حينما كلفت باستقبال ومرافقة الوفد التشادي المشارك في المؤتمر القومي حول تجربة المحليات والحكم المحلي بالسودان حيث ضم الوفد التشادي عضوين اذكرهما جيدا لاندري أين هم الآن ، الاولى (مدام فيرقو انقرباروم ) كده الاسم صح ولا لا وهي رئيسة او نائبة رئيسة بلدية العاصمة انجمينا في ذلك الزمان يرافقها السيد محمود وهو مسئول الشئون الهندسية بالمحلية هؤلاء عرفونا الكثير عن تشاد .
المناسبة الرابعة كانت عبر الجهود الافريقية العظيمة التي بذلها رئيس الاتحاد الافريقي الاسبق الرئيس الراحل المقيم دبي ومفوض الاتحاد الافريقي وزير الخارجية التشادي الاسبق دكتور موسي فكي الذي عرف عنه بأنه يكن للسودان ولعلاقة البلدين والشعبين الشقيقين عظيم التقدير والاحترام ولازالت جهوده التوافقية مستمرة .
المناسبة الخامسة تداخل وتكامل الموروث الثقافي الفني والغنائى الحماسي الراقص والاعمال المسرحية شديدة الطرفة والظرافة ( الحاج توا ، وبطولة المرأة الفتانة الشريرة ، ومسرحية العريس المفلس الذي طلب بت السلطان وطرد غير ماسوفا عليه بنط الحيطة ، وفي ثقافة التبادل الرياضي نذكر الغزال والقطن التشادي الذي جناه ذات مرة فريق المريخ السوداني ولكنه لم يستطع حلجة بالكامل .
المناسبة السادسة ، كانت في اوائل العام ٢٠١٩ حينما جمعتنا الايام بجمهورية مصر العربية بالاستاذ الاعلامي التشادي المعروف محمد حسن عبد الرسول بمناسبة الملتقى الافريقي للشراكة من اجل التنمية بعموم افريقيا الذي ضمت عضويته ٥٤ عضوا من كل الدول الافريقية بواقع ممثل لكل دولة عن شريحة ابرز الكتاب والاعلاميين وقادة تشكيل الرأي بعموم افريقيا محمد حسن عبد الرسول مثل تشاد والشعب التشادي في تلك المناسبة خير تمثيل حضارة وحضور ومحضر وطلعة وطليعة في كل ما طرح في جدول اعمال الملتقى له منا التحية وللزملاء والزميلات شهد التقدير .
المناسبة السابعة اليوم حول اعمال ومخرجات وفعاليات مشروع الحوار الوطني السيادي حول الحقيقة والمصالحة الوطنية الشاملة ، الذي بنجاحه الباهر المشهود عبرت تشاد وانتصرت واستحق الجميع وكل من ساهم وسام درع الشعب ووسام الجمهورية من الطبقة الاولى .نعم تشاد والشعب التشادي وقواه السياسية والمجتعية عبرت وانتصرت من اجل تشاد وشعبها الوفي لاغير ، وما كان لهذا الانتصار التاريخي ان يتحقق لولا الصبر الجميل وسلامة المقاصد والنيات والتجرد وسيادة روح العفو والتسامح الكريم ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) قرأن كريم ) * الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه * من قيم المسيح عليه السلام ، وفي الاعراف الانسانية والشعبية الفشة غبينتو خرب مدينتو ، خشيم مع خشيم ماتو خاد وفهيم مع فهيم وصلو القاضي وفي رواية الى تراض . هذا الذي جسده المشهد السياسي الاجتماعي التشادي اليوم ، فالنتيجة الوطنية التاريخية العظيمة التي توصل اليها الحوار الوطني التشادي السيادي لم تأت هكذا مصادفة وانما عبر جهود وطنية مخلصة بذلت فور وقوع المصيبة والابتلاء العظيم الذي ضرب بغتة الشقيقة تشاد ، وكما يقولون كل شئ في هذه الدنيا ينشأ صغيرا ثم يكبر عدا المصيبة تقع كبيرة ثم تصغر بعوامل الصبر والحكمة وقوة الإيمان بالقضاء والقدر شره وخيره وبسعة العقول والصدور والبصر والبصيرة النافذة .
التحية لرئيس الجمهورية رئيس الفترة الانتقالية الفريق محمد إدريس دبي اتنو وهو يقود تشاد والشعب التشادي الى بر الامان ، وفي الامثال الشعبية السودانية ، الرجالة دناقر ما كبر عناقر ، والعود برمي جمرايتو ، والرئيس محمد دبي وشركاء الحوار السيادي جمر وقاد لعود الشعب التشادي عود هجليج وصهب وليس عود شجر الارد
التحية للسيد رئيس وزراء الوحدة الوطنية السيد صالح كبزابو التحية له ولشركاء الحوار السيادي وهم يدورون نفايات الفتنة والصراع والشقاق والحرب الى منافع يستفاد منها التحية للقوي السياسية والاجتماعية والروحية التي اثمر شجرتها الطيبة شجرة أصلها ثابت في الحكمة والاصالة والحضارة وفرعها في سماوات قيم الحق والفضيلة وبناء السلام والاستقرار المستدام .
التحية للشعب التشادي الابي الذي حافظ على السلام الاجتماعي وعلي المكتسبات التراكمية لدولته حاملا الفرقاء بالحكمة وبالتي هي اقوم الى النتيجة المثالية التي بلغتها اليوم الدولة عبر توصيات ومخرجات وتنفيذات وتقويمات الحوار الوطني السيادي .. التحية للوفد السيادي السوداني بقيادة الدكتور الهادي ادريس عضو المجلس السيادي الذي شارك في حفل التنصيب الرئاسي ، التحية للدكتور السلطان حسن عبدالله برقو واخرين وهم يشاركون الشعب التشادي فرحة عبوره وانتصاره ، ختاما وانتم تنجمون في انجمينا من وعثاء سفر بناء الوطن نسقيكم بقوارير وكاسات وبخس وقرع وترر ودوان وقلل وبالاكف نسقيكم حليب الكلمات وبركيب العبارات ورتيتهما ونسية الاستعارات وسمن النحويات المحلاة بطعم خلاصة النصر ( ناس القرى في الحيشان هرشوك
وناس المدن جوة الحيطان حبسوك .
وناس الفرقان جوة الهودج دسوك دي حسادة ناس ولا قسمة الله الفوق .
لون الصباح للقلوب شراح للامل مفتاح الوان قوس قزح ال في السماء .
خضرة موزونة شاربة من نهر شاري صباح .
اديم دقاقة يتقطر ندي مرتاح .
صفار فاقع وخاطف لونين شلانقي لعميان دار صباح .
قرنوق البطاح غزال جفال كم من صياد كضم سلاحه و اخر مقماح اجلح جلاك تاح تراح .

ابشر محمد حسن رفاي علوي.
رئيس المجموعة الافريقية الشعبية التمهيدية للشراكة من اجل التنمية المستدامة بعموم افريقيا . السودان الخرطوم .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى