بيانات

صلاح حبيب يكتب في (ولنا راي).. اخيرا المحليات بدات تعمل!!

بدات محايات الخرطوم وامدرمان تعمل بعد ان عمت الفوضى كل الاجزاء خاصة الاسواق والطرق المؤدية لها ، لقد لاحظت سوق امدرمان قبل ايام وقد ازيلت معظم الانقاض والنفايات وحتى الفريشة تم ازالتهم. مما جعل الدخول والخروج من السوق بكل سهولة ويسر ، ان سوق امدرمان والذى سبق ان نادينا المحلية عبر عشرات المقالات باصلاحه ولكن لاحياة لمن تنادى، لقد فقدنا الامل فى الاصلاح ولكن بدون اى مقدمات ،لاحظت السوق وقد عاد الى مظهره القديم قبل افتراش الارض بالنبق واللالوب والاجهزة الكهربائية والاحذية وغيرها مما يتم فرشها فى الارض، سعدت قبل ايام وانا ادخل السوق للجهد الذى تبذله المحلية فى ازالة المخلفات والنفايات التى ملات السوق بالاضافة الى منع الفريشة الذين لا تستطيع العبور من تكدسهم لمزاولة نشاطهم التجارى على الارص او وقوفا ،ولكن نامل الا يكون العمل( فورة) يعود السوق الى حالته القديمة خاصة وان الفريشة لا يستسلمون بسهولة لمثل تلك القرارات فالمحلية يجب ان توفر لهم البديل لعملهم ،والا سيعودون كما كانوا بل اسوا، ان انتظام الاسواق وجمال مظهرها يتطلب ان يكون هناك تعاون بين الطرفين ،فالفريشة اذا لم يجدوا البديل بالتاكيد سيتحولون الى لصوص والا فمن اين سياكلون؟ وكذا الحال ينطبق على السوق العربى ومواقف المواصلات التى اصبحت اسواق للخضر والفاكهة والاجهزة الكهربائية وغيرها مما يعرض على قارعة الطريق ،ان موقف جاكسون للمواصلات اصبح سوق بدلا من موقف مواصلات حتى الحركة فيه اصبحت عصية بجانب النفايات المتراكمة وانتشار اللصوص والحرامية ،صحيح عاد الموقف والسوق الى مظهره الجميل ولكن هل سيستمر الحال ام سيعود الباعة الى مواقعهم بعد ان تذهب المحلية او الشرطة، ان عملية تنظيم الاسواق تحتاج الى ارادة قوية من المسؤولين، فالازالة وحدها لاتكفى والغرامات وحدها لاتكفى، فاما ان تصادر البضاعة لان الذى يمنح البضاعة هم التجار فاذا تمت مصادرة تلك الكميات من الباعة فاصحاب البضائع لن يخاطروا بعد ذلك، لذا فان القرارات التى يمكن ان تتخذها المحليات مصادرة البضائع اولا باول بالاضافة الى ايجاد البديل لاولئك حتى لا يتحولون الى لصوص، فالمحلية لابد ان تكون لها دراسة مستوفية للباعة الجائلين،حتى لا يتضرروا من تلك الحملات.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى