أعمدة

*بالواضح*  *فتح الرحمن النحاس*  *إلي البرهان والقيادة العسكرية…..* *مصداقيتكم علي المحك..!!*

العسكري قاب قوسين أو أدني من فقدان (مصداقيته) أمام الشعب إن لم يكن فقدها بالفعل، فقد أضحت (التقلبات) في المواقف سمة بارزة في أداء القيادة العسكرية، فكلما اتخذوا (موقفاً) أو فعلاً من تطورات الراهن السياسي، إلا وقد (نسفوه) بموقف أو فعل جديد، وماقالوا قولاً إلا وقد (أجهزوا) عليه بتصريح لاحق أو تحرك (إنفرادي) مع جهة ما، وليس هنالك ماهو  أدل علي هذا (الإضطراب) من مواقف وقرارات وتصريحات البرهان (المتغيرة ) من حال إلي حال،  لدرجة فقدانها اللون والطعم والمصداقية في أوساط قطاعات شعبية واسعة، وقد لانحتاج لسرد تفاصيل المواقف لأنها معروفة و(محفوظة) في ذاكرة كل مواطن وأقرب إليه من حبل الوريد..!! *هذه المواقف (المتبدلة) في طرف البرهان، تمثل (إستهانة) واضحة بالأغلبية الشعبية التي تجاوزت (بإرادتها الوطنية) حقبة قحت المقبورة، وساندت البرهان في قرارات ٢٥ أكتوبر، ويكفي في ذلك مبادرة نداء أهل السودان وحشودها (المهيبة) التي ظلت (تلغف) مايأفكه شتات الأجندة الأجنبية، وقد بادر البرهان بقبول المبادرة، وماظن أحد أن يتخلي عن موقفه ليبحث عن تسوية أو حتي مشاورات أو تنازلات في طرف قحت، مايعتبر (ردة ونكوصاً) عن تعهداته أمام الأغلبية الشعبية، بل كيف له أن يجد مايرجوه من (توافق شعبي) وهو نفسه الذي يتسبب في جعل هذا التوافق (مستحيلاً)، والشاهد علي ذلك (تفرق) القحاتة أنفسهم عن بعضهم البعض أيدي سبأ، ناهيك عن (الإقصاء) المتعمد و(العداء) الظاهر للمؤتمر الوطني الذي يمتلك أغلبية شعبية مؤثرة وفاعلة..!!* *نحن نقول للبرهان ماقد يخفيه عنه الذين من حوله فالأغلبية الشعبية ياسيادة القائد تصف مواقفك (بالضعف والتردد)، ومصداقيتك علي المحك، وأعلم أن غالبية القحاتة لن يتنازلوا لك ولن (يرضوا) عنك حتي تتبع أجندتهم المدعومة أجنبياً، فأنت مواجه (بخسارة) الطرفين الأغلبية الشعبية والقحاتة، فلا خيار أمامك غير (ملتقي وطني جامع) لا يقصي طرفاً ولايتعامل بالعبارة الركيكة (إلا المؤتمر الوطني) الذي يمثل اقعاً لا يمكن تخطيه أبداً،  وإلا فابشروا بوطن غير مستقر وعلي شفا (جرفٍ هارٍ)…فأملاً قاشك يابرهان وامسك في (الفرع القوي) واروي شعبك من (نبع) إرادته الحرة المستمدة من دينه وقيمه والمعطونة في العزة والشرف والثبات والكبرياء، فكل شئ بيد الله وليس بيد قوي أجنبية أو أتباعهم الأدعياء في الداخل..!!  *سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى