أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) … حميدتي وسيمفونية الكلمات (1)

يجب أن نستمع لخطابات حميدتي سنجدها عبارة عن سيمفونيات للكلمات تُعزف على حركة واحدة هي حب الوطن … بالدارجي كدا تعالوا نسمع أجمل كلام من أعذب نوتة موسيقية وهي كلمات دقلو … كلمات يجف بعدها المداد … هو من قال :(السودان دا سلة غذاء العالم ، دي حقيقة … أركب الطيارة دي من هنا ساعتين تلاته ساعات ، أرض مستويه في العالم دا كلوا ما موجودة الناس زرعوا في الجبال) … الكلام دا من دهب نصيحة مانرميها الارض …. ونمشي نفتش تاني حميدتي قال شنو في حب الوطن والمواطن كلام ودحمدان يطرب كالألحان تحدث عن الظلم الواقع على المواطن والدعوة للتكاتف فقال :(السودان كله مظلوم شرقوا وغربوا وجنوبه وشماله ووسطه … كُلنا نخت يدنا مع بعض) … كما اتذكر كلماته بصوتٍ حاني وجهها لشباب المستقبل عندما التقى بهم فقال :(نتمنى السودان دا يستقر وينهض … أنتم شباب المستقبل … وأطفالنا إن شاءالله ينهضوا … وسودانا نشوفوا في المقدمة بإذن الله) … دائما يقدم مشيئة الله قبل كل شئ لهذا الكل يحب أن يستمع له … وفي ظل قرع الطبول والمبادرات لتقسيم كيكة السلطة نسمع اقول تُصم الأذن وتوجع القلب فالحديث عن دساتير ومشاركات ومعارضين ومؤيدين … ظهر ود حمدان في خطاب هادئ ورصين بعيداً عن الساسه وقريبا جداً من المواطن واثلج صدورنا بخطابه في مبادرة التغذية المدرسية ومعلوم الخطاب وكلماته لا تحتاج تكرار…. ولنسمع هذه السيمفونية وحب الوطن ونصيحة حميدتي للطلاب عندما قال :(للتعليم أولوية … لازم تقوم مدارس ، ولازم نقيف مع ناس الخلاوي) وصدق الاحساس بجمال الكلمات فقد صدقها العمل …. فلنقلب في دفتر كلمات دقلو وان لم تخونني الذاكرة أثبت حكمته بكشف النقاب عن غش الأهالي بالعنصرية فكانت كلماته بسيطة وواضحة للصغير قبل الكبير فقال :(ما يغشوكم ويقولوا ليكم ديل قبائل أفريقية وديل عربية ، كلنا أفارقة وكلنا مسلمين ، أمنا واحدة وأبونا واحد لا يوجد فرق) … بالدارجي كدا الكلام في محله لا مجد للساتك لا غيروا … المجد لله …. ولخص حقوق المرأة التى قامت لها مؤسسات ومنظمات ومؤتمرات بكلمة حاسمه قويه فقال :(حقككم ما تخلوا) … وهو بكلمات بسيطة يدعوا للتنمية بالسلام فتسأل ورد لهم ناصح :(تنمية بمشاكل في ؟؟؟ مافي … اتعايشوا مع بعض كدا أموركم بتمشي وبدل نجي نصالح فلان وعلان خلونا نجي نفتح مستشفى ، جامعة ،مستشفيات ريفية) …. وقال بألم في صوته (هذا الوطن غالي جداً بالرغم من المصاعب التى نعيشها الآن) وهي كلمات لا يكفيها مداد فهو من قال بكل تجرد (دمنا دا م يغلا عليكم) … ونردد كلنا مع حميدتي (مدنياااااااا)
نواصل…

*خالص إحترامي*
*🖋أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى