أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) .. 26 يناير نهاية خداع العملاء… وسقوط الأجندة الوافدة..!!

*تظاهرة أمس 26 يناير تم تنظيمها خصيصاً لإعادة ضبط الإيقاع السياسي وإسقاط مؤامرة (إختطاف) السودان، ولأجل إتاحة الفرصة أمام (المغيبين) بمخدرات العمالة والأفكار (المتحفية) ليتعملوا معني أن يبقي الوطن عزيزاً والشعب حراً و(متخماً) بإرادته، ثم ليستفيق جمع (القطعان) التًُبع من (جائحة الغيبوبة) المتفشية بفيروس الشعارات (المضللة) وفقاقيع الهتاف (الكسيح)، والقصائد (السقيمة) والأحلام (السراب)…فلم يكن 26 يناير مجرد إستعراض لجزء من (القوة الضخمة) الكامنة في صدور الملايين من الوطنيين، بل كان (جرعة أولى) ليتعافي الوطن من (الغفلة) ولفضح خداع أدعياء النضال ولصوص الثورات الذين ظنوا أنهم (ورثوا) هذا البلد و(أفرغوه) من الدين والأخلاق والقيم النبيلة، (فراهنوا) علي العلمانية والمأسونية واليسارية (ديناً بديلاً) وعرشاً ينحني أمامه شعبنا المسلم..!!
*وعندما كان العقلاء ينبهون إلي أن مايحركه (الأدعياء والعملاء) من هرج وأحقاد وغبائن وأدبيات ساذجة باسم التغيير والثورة ماهو إلا (بدايات سيئة) لحريق هائل سيلتهم السودان وشعبه، لم يكن ذلك تخميناً، فلم يمض القليل من الوقت إلا وقد بدأ وكلاء المؤامرة في الداخل يستفرغون مافي بطونهم من (الشرور المخبوءة) والتنطع والإنتفاخ الأرعن والإعلام الضار (الكذوب)، تجاريهم في ذات الوقت (ترتيبات وافدة) ضمن فصول المؤامرة الدنيئة، يرعاها بالمال والمخدرات والتنفيذ (قراصنة) داخل السفارات والمنظمات الأجنبية، ويوظفون لها وكلاء الداخل وقطعانهم لإنجاز أبشع مظاهر (التخريب) وتحريك التظاهرات لتعطيل الإنتاج، وحركة الحياة العامة، ومصادرة الطمأنينة، وزراعة الخوف… ثم يظهر علي سطح المشهد أمثال الثعلب (فولكر) والترويكا والإتحاد الأوروبي وتوابع إقليميين وكل واحد من هذا (الجمع البائس) يسيل لعابه لإلتهام مايتمناه من أرض السودان الحبلي بالإمكانيات..!!*
*عليه كان لابد من 26 يناير ليكون (نداءً مستعجلاً) لإيقاظ (الوعي) وسط الشعب لينقذ وطنه ودينه وإرادته وحريته وماضيه وحاضره ومستقبله من (مخالب) الإستعمار الزاحف، والحمد لله فقد اعطي النداء مفعوله، وستعقبه بإذن الله جرعات (أكثر فاعلية) يتم بها القضاء نهائياً علي جائحة (الإختطاف المصنوع) من خام الأجندة الخارجية والذي يتكفل عملاء الدخل (بحقن فيروسه) في كل أجساد الشعب… ولكن… خابت ظنونهم وسقطت (رهاناتهم) وأحلامهم المريضة..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى