تقارير

إعلامي:دعوة دقلو للاعلاميين بنقل ماينفع الناس والوطن تستشعر المخاطر التي تهدد السودان

قال الاستاذ أحمد عطية الصحفي والخبير الاعلامي إن دعوة الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة للصحفيين والاعلاميين على هامش إستقباله لاسرى المسيرية المحرريين بالالتزام بنقل ماينفع الناس والوطن دعوة صادقة وامينة تستشعر التي يتعرض لها السودان بإثارة الفتن والغلاقل والكراهية ونشر الاكاذيب والاخبار الملفقة مبيناً أن الاعلاميين والصحفيين واجهزة الاعلام هم أساس نقل المعلومات والاخبار الصحيحة وتنوير الرأي العام السوداني بما يفيده ويخدم الاجندة والاهداف الوطنية ويشيع الامن والسلام والاستقرار.
وأضاف عطية أن دقلو ومن موقعه السيادي يعلم تماماً وبلا شك أن كثير جداً من الاشاعات والاكاذيب والاراجيف تطلقها بعض الغرف الاعلامية المظلمة المرتبطة بأجهزة إستخبارات أجنبية وهدفها الاول تمزيق السودان والسيطرة على موارده وإنتهاك سيادته موضحاً أن الدعوة التي أطلقها للفت الانظار إلى ماظل يحدث في الفترة الاخيرة من تعمد البعض نشر هذه الافتراءات وإعادة نشرها بكثافة في وسائط التواصل الاجتماعي مؤكداً أن بعض السودانيين ربما للوهلة الاولى يصدقون هذه الاخبار المضللة ويقتنعون بها لافتاً إلى أن القوات المسلحة والدعم السريع مازالوا حتى الان الهدف الاول لهذه الاشاعات والاكاذيب بهدف زرع الفتنة بينهم منوهاً إلى أن العسكريين بالطبع هم الاقدر على مواجهة مثل هذه المخططات وهزيمتها.
وأشار عطية إلى أن دعوات دقلو للاعلاميين تزامنت مع الامتعاض الذي أبداه الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة في البسابير من الحملة المسعورة التي يتعرض لها الجيش والدعم السريع وقيادات المؤسسة العسكرية لاسيما الكباشي والعطا مبيناً أن رد البرهان على هذه الاشاعات على الهواء مباشرة في البسابير يؤكد تصميم العسكريين على المواجهة المباشرة مع مروجي خطاب الفتنة والكراهية ونشر الاشاعات والاخبار المضللة.
ودعا الاستاذ أحمد عطية الحكومة لسن القوانين التي تحارب هذه المخططات مع ضرورة تغليظ العقوبات القانونية لمرتكبيها مؤكداً أن هذه الحملات تهدد مباشرة الامن القومي السوداني وتهدد النسيج الاجتماعي والسلام والاستقرار ويجب مواجهتها وعدم ترك السودان نهباً للعناصر الاستخباراتية المعادية عبر خطط إعلامية ماكرة قد لاترى للوهلة الاولى

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى