الأخبار

في اجتماع مع قيادات الصحة الاتحادية….الاتفاق على تكوين آلية للتنسيق وتحديد الإحتياجات الصحية مع الصحة باقليم دارفور

عقد وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم،اجتماعا بمكتبه اليوم مع وزير الصحة والتنمية الاجتماعية باقليم دارفور بابكر أبكر حمدين ومدير المكتب الوزاري د.تجاني محمد حسن بحضور عدد من مدير الإدارة العامة بالصحة الاتحادية.
واتفق الجانبان، على تكوين آلية للتنسيق وتحديد الإحتياجات الصحية والأولويات لولايات الاقليم.
وكشف ابراهيم،ان الوزارة بصدد بناء نظام للاسعاف المركزي مع تخصيص دعم اتحادي مطالبا الولايات بتكوين إدارات للاسعاف لافتا إلى أن عدد من الإسعاف ستصل البلاد،فيما أكد ضرورة الاستغلال الأمثل للأكاديميات الصحية في تدريب الكوادر وأضاف لابد من دور محلي فيما يخص استبقاء الأطباء.

ولفت ابراهيم، إلى قرب افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى النساء والتوليد التركي بجنوب دارفور عقب التصديق بالأجهزة والمعدات،في حين تحتاج المرحلة الثانية إلى التمويل معلنا عن خطوات أولية لإنشاء مراكز للعلاج الإشعاعي للأورام بكل من شمال وجنوب دارفور بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي ، منوها إلى أن المستشفى الإماراتي في حاجة لتشغيله.
وفي جانب مراكز الرعاية الصحية الأساسية بالإقليم أكد الوزير السعي لإعادة تأهيلها بدعم من دولة قطر وفقا للخارطة الصحية،مشيرا إلى خطة لإعادة تأهيل أقسام الطوارئ بولايات وسط، شرق وشمال دارفور عبر الإتحاد الأوروبي،في حين وعدت سلطنة عمان بإعادة تأهيل مستشفيي كرينك والجنينة بغرب دارفور.
إلى ذلك أكد وزير الصحة والتنمية الاجتماعية باقليم دارفور بابكر أبكر حمدين، أن كل المؤشرات متدنية في كثير من أوجه الصحة بالإقليم من خلال الزيارات والتقارير مع تمركز العلاج والأطباء في المدن الكبيرة دون المناطق الريفية، لافتا إلى النقص في المعدات والأجهزة مع تهالك للمباني وعدم اكتمال بعضها في ظل تكرار الإضرابات بسبب ضعف المرتبات وعدم تطبيق كثير من المناشير الإتحادية.
وقال حمدين، إن الأوضاع الصحية تستدعي الجلوس مع قيادات الصحة الاتحادية والشركاء للمساهمة في حلها وعلى راسها تقوية النظام الصحي واستيفاء الكوادر وغيرها تحقيقا لمجتمع متعافي مع ضمان استمرارية الخدمات.
ولفت حمدين،إلى الحاجة لمستشفى مرجعي للسرطان لتزايد الإصابات، فضلا عن الحاجة لتدريب الكوادر الصحية.
من جانبه قال مدير الإدارة العامة للطب العلاجي د.عصمت مصطفى،إن توطين التخصصات الدقيقة ال9بلغت 100% في الجنينة ونيالا لافتا إلى توزيع إثنين من إختصاصي العظام للاقليم.
وكشف مصطفى، أن الوزارة بصدد عطاء للأجهزة والمعدات عبر الإمدادات الطبية،قاطعا بتمييز إيجابي في مجالات التخصصات بالتعاون بين الوزارة والولايات وأشار إلى ان تعيين الكوادر الوسيطة شأن ولائي،فيما نوه إلى خطة لمراكز أقليمية للسرطان.
واعلن مدير التنمية والمشروعات بالوزارة المهندس عبدالرحيم عثمان،موافقة المالية لتمويل المرافق الصحية بنسبة 70%، وأشار إلى ان مستشفى النساء والتوليد بنيالا بثلاث مراحل.
وقطع نائب المدير العام للطوارئ ومكافحة الاوبئة بالوزارة د.الفاضل محمد محمود،بدعم مالي كبير توجه إلى ولايات دارفور الخمس، بجانب الدعم الفني.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى