أعمدة

وهج الكلم د حسن التجاني البحصل ده نهايته متين..!!

 

* فتن في الجهوية والعنصرية وقتل وصراعات قبلية …وسيولة امنية ومشاكل حدود ولائية ..ناهيك عن الغلاء الطاحن في كل شئ الاكل الشرب الملابس السكن ..تفكك وتصدع اجتماعي مريب وطلاقات بالكوم ونفسيات بالهبل سلوكيات واهنة ولا تشبه مجتمع السودان اصلا…
* الان لا يحترم احد القانون
ولا يهاب السلطة شخص ولا يخشي العقوبة ..إنشاءات عشوائية في كل مكان وزمان واي شخص يمكن ان يشيد راكوبة في وضح النهار يمارس فيها أي نشاط دون ان يسأله احد او يكبح من نشاطه السئ بالطبع هذا ..وستات شاي في كل زمان ومكان عشوائيا وفي قلب السوق ورواكيب امام المراكز التجارية العامة وعلي امتداد الطريق وأهمها في منظر بزئ لا يسر الناظرين.
* صورة من صور الفوضي سيارات مظللة تجوب الطرقات علي مرأ ومشهد من القانون وبلا لوحات ..امتدادات عشوائية للمنازل في مناطق مختلفة من العاصمة لاجانب يسكنونها في قلب العاصمة .
* تدهور مريع في الطرقات والبني التحتية وشارات المرور تكاد تكون معدومة نتيجة التكسير والإهمال والتدمير المبرمج.
* كلها اخبار لا تسر ولا تبسط ولا تفرح في اخبار وطن عظيم وطن كبير غني بثرواته واراضيه ويشقه النيل ليس عرضا ولكن يشقه من شماله لجنوبه وهو ملئ بكل خيرات الدنيا واسماك بمختلف انواعها واشكالها واحجامها واوزانها يتمتع بطيب لحمها اصحاب القاوت ففيها علاجهم وللأسف لا نصدرها مصنوعة ولا مواد خام بالصورة التي تصدرها نيابة عنا دول اخري كما يصدرون لحوم اغنامنا بالعملة الصعبة ويشترونها بابخس الأثمان ويصدرونها نعم لدول أوربية وغيرها دون ان يرد اسم السودان علي جنبة علبة المصدر منها .
* حقيقي حاجة مؤلمة ومؤسفة ومحزنة وقبيحة لاتشبه نخوتنا السودانية وغيرتنا الوطنية في هذا الصمت والسكوت علي ذلك.
* بلد كالسودان تتناطح عليه الدول لاستلاب عقول ابنائه يعجزون ان يكونوا حكومة لإدارة دولة جاهزة بكل المعطيات لمدة ثلاثة سنوات لم تهنأ فيها الدولة
ولم يسعد مواطنها او يستقر حتي .
* هاجر مواطنها خوفا من ويلات الحياة فيها وباعوا ممتلكاتهم لغيرهم ..واصبحت أراضيهم بورا وكسدت تجارتهم واغلقت ابواب اسواقهم لجحيم الضرائب التي فرضت عليهم ورسوم المحليات الجائرة وهي الاخري التي ساعدت علي تقوية عين تجار الفرشات فاشعرهم ذلك انهم اصحاب حق بما يدفعون فتمددوا ببضائعهم في الطرقات في كل الاسواق واغلقوها في وجه المارة والحركة المرورية .
* يجب حسم الامر.. وكفاية تهاون وسكوت علي هذه الفوضي واللامبالاة التي كادت تطيح بالوطن السودان…وتذهب به الي مزبلة التاريخ.
* مازالت الفرصة مؤاتية وسهلة التحقيق ان يعود السودان لافضل مما كان فقط بتحقيق ارادة شعبه
وتماسكه ونبذ العصبية الجهوية والقبلية الضارة والرجوع للسلام والتالف والمحبة والإصرار علي حب الوطن وعدم السماح لاعدائه بالنيل منه كما تبدو علامات ذلك واضحة وبينة بيان خيوط الشمس نهارا.

سطر فوق العادة :
سيعود السودان اقوي
فقط عند دحر تجار السياسة وخونة الاوطان وبائعيها بابخس الأثمان وفتات الدولار.
(ان قدر لنا نعود)

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى