الأخبار

انتقادات لهرولة حمدوك نحو الاوربيين دون الالتفاف لمعاناة الشعب وتحقيق تطلعاته

انتقد محللين وخبراء تهافت رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك نحو لقاءات مع المسؤولين الغربين والسفر الى عواصم الدولة، دون ان يلتفت لحجم الاوضاع المعيشية المعقدة للشعب السوداني والعمل على حلها
وقال خبير استراتيجي فضل عدم ذكر اسمه أن رئيس الوزراء كان مشغولًا بالشؤون الدولية المهمة مؤخرًا والصومال في جدول اعماله ليست سوى واحدة من النقاط وهناك بلدان اخرى ، هناك عدد من البلدان التي تحتاج إلى المساعدة فيعقد معها اجتماعين أو ثلاثة بجانب اجتماعات اخرى مع وفود أجنبية اما الشؤون الحياتية في البلاد لا يوجد وقت لها في الجدول المزدحم لحمدوك، ويتفق معه الناشط السياسي موسى محمدين في ان حمدوك لا يركز الا فيما يطلبه الغربيون، مشيرا الى عامين من تبوا المنصب كانت كفيلة بان يحدث الرجل تغييرا في الحياة المعيشية ولكن ازدحام جدول اعماله بلقاءات الاجانب لم يعطه مجالا للعمل في تجاوزات المشكلات الراهنة في الشارع السوداني
الصورة الواضحة هي ان المشاكل كثيرة لكن حمدوك واحد فبدلاً من الحل المباشر المستمر لمشاكل مهمة في بلده ، يندفع رئيس الوزراء ، مثل الطائر المهاجر من مؤسسة دولية إلى أخرى نتيجة لذلك يغرق السودان أكثر فأكثر في أزمته وتخلت الاقاليم عن المركز وبدأت تقرير المصير.
فالواضح ان حمدوك لم يعد إدمان العمل مثيرًا لإعجابه ، ولكنه مثير للقلق وإذا كان كل شيء واضح مع بلدنا فهو ان بلدنا تتجه نحو كارثة فإلى اين يتجه حمدوك؟.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى