مجتمع

مزمل الطاهر يكتب في رحيل وكيل ناظر نظارة الجوامعة

بين يدي الموت وجسر رحيل
المنصوب فوق رؤوس الخلايق فالكل وارده وعابره، وبين يدي الرضا بقضاء الله و أمره الذي لا مرد له نحتسب عنده حامدين إنسان انموذج وأخ انموذج و قائد انموذج وفوق هذا وذاك زعيم انموذج فيه كل صفات الزعامة التي اتينا عليها انفا هو بحق و بصدق فرع وارف ظليل من دوحة ال الناظر، احمد عمر،السامقة المكتنزة بالماثر و جلايل الاعمال وجميل الخصال المحتشدة بالقامات من ذوي الهمم العالية والعطاء اللامحدود ف خدمة البلاد والعباد، كان الأخ طارق تتمثل فيه كل صفات وماثر ال الناظر الطيب وتتجسد فيه، ،كان يمثل شرفهم الباذخ جمعيا امواتا و أحياء يضع ارثهم بين عينيها و يسير بدفعهم بين الناس، ،لقد كان حقآ أيقونة للشرف الباذخ و الماثر الجليلة، رحل عنا تاركا فينا فراغا لا يسد و كسرا لا ينجبر و نقصا لا يعوض لكن العزاء في مصيبتنا فيه أنه نزل بساحة أكرم الأكرمين و أجود الاجودين و ارحم الراحمين نسأله له الأعلى من الجنان و الاوسع من الرحمة و الاتم من المغفرة إنه قادر على ذلك وبه جدير، اسأل الله الصبر وحسن العزاء لشقيقه الناظر هارون و هشام وعمر، ،الصبر و البشره لك الشقيق طرفه، ،الصبر و الثابت لك الأخت عازه و الاستاذه عواطف، ،الصبر الجميل و ألم الفراق لك الدكتوره مناهل، ،،و العزاء للعمدة عيسي كبر والعمدة الفاتح يعقوب وخالص العزاء لكل أسرة الناظر احمد عمر، والصبر الجميل لكل الأهل بالرهد و ام روابة و الابيض و الجفيل وعموم الجوامعة ،فقد عظيم ولكن الصبر أعظم إن شاء الله و بإذن الله سوف تمضي الأمارة كما كان و علي موروث الاؤال و ما غاب منها كوكبا إلى بدأ آخرا متلالى، ،،وإنا لله وإنا إليه راجعون

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى