الأخبار

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس ..مرة اخري يابرهان… *ألا ترى وتسمع وتقرأ..؟!!

*كأن البرهان بسلحفائية أدائه في إدارة شئون الدولة وتقلب مواقفه يعترف بأن رئاسة الحكم أكبر من قدراته، ولذلك لايهمه أن يتحرك ضده هذا (الفيضان) من الشكوك في (مصداقيته) تجاه مايعانيه الشعب من الهموم والمشكلات (الساخنة)، ولا المقارنة بينه وبين من سبقوه علي رئاسة الدولة من قادة الجيش (عبود، نميري، سوار الذهب، البشير) وكيف كانوا ملء السمع والبصر وكيف كانوا (حضوراً) في كل الساحات الساخن منها والآمن…أو لعل البرهان لم يسمع بأجمل ماقاله البشير لشعبه (ستجدوننا في كل موقف يشرفكم)… ومن قبله كان النميري عنواناً (للإرادة الحرة) وشمم الأنوف…والآن يبدو حاضر الأمة ومستقبلها في (كف عفريت)، والقيادة تثبت انها غير جديرة بإدارة شئون البلد أو أن قرارها ليس بيدها وأن الأجندة الخارجية هي (سيدة الموقف)، وفي الداخل كل يغني علي ليلاه، وحسابات السياسة ترسمها (التطلعات الخاصة) وليس الحق العام..!!
*هل يمكن أن يصدق مواطن واحد أن رئيس دولة بين يديه وتحت (إمرته) غالبية شعبية مفعمة بالولاء لدينها ووطنها وإرادتها و(جيش كامل) وأجهزة أمنية مهولة، ولايتحرك ليحسم أمر البلد لصالح هذا الشعب المغلوب علي أمره..؟!! وهل يمكن أن يصدق أن رئيس دولة يمكن أن (يتفرج) علي دماء تسيل في لقاوة والنيل الأزرق وحرائق و(تخريب) للمتلكات العامة وعدالة (مهدرة) وظلم يطال محبوسين سياسيين، ولايتحرك لوضع حد للفوضي والقتل والتدمير ولاينبس ببنت شفه ليريح أعصاب الشعب الملتهبة ضد تردده وعدم ثبات مواقفه..؟!! وهل يمكن أن يصدق أن البرهان عاجز عن إعلان (موعد قاطع) للإنتخابات، لإنهاء المماحكة والتسكع بين تسويات سياسية في الظلام وتوافق لن يكون..؟!!*
*هل ياتري ينتظر البرهان حلول وموجهات تأتي من الخارج، أم هو ينتظر لحظة تشظي البلد ليجلس علي أكوام الرماد والأطلال..؟!! أين قولك يابرهان انكم (تعرفون) كل شئ وعيونكم مفتوحة ومتابعون..؟!! أفرجة علي مسلسل ممل أم هو تطمين للشعب بحلو الكلام وسهله وليس بالأفعال..؟!!… إن كان يابرهان من هم حولك لايصارحونك (بإستياء) غالبية الشعب من مواقفك (المتبدلة) وصمتك (المعيب) تجاه قضايا حيوية، فنحن نقول لك ليس الإستياء وحده بل رغبتهم في أن (يأتي) غيرك ليأخذ (موقعك) يكون مالي (قاشو) وله قراراته النافذة الحاسمة التي تحقق إرادة وتطلعات (الغالبية العظمي) لشعبنا، فكفانا …كفانا …يارجل مانحن فيه من مهانة وضعف وتسلط أجندة خارجية وعربدة سفراء أجانب، وجوع وغلاء و(خوف) من مستقبل (مجهول) وحاضر ملتهب..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى